في تطور مفاجئ، وتاكيداً لما أوردته ( السوداني) خلال وقت سابق قرر رئيس المريخ الاستغناء عن المدير الفني لفريق الكرة الأول بالمريخ التونسي امين المسلمي وذلك على خلفية الخلافات التي اشتعلت بينه وطاقمه المعاون بقيادة المعد البدني الألماني توماس موير. وكان المعد البدني الألماني موير، غادر إلى بلاده مغاضبا اثر قرار مجلس الإدارة بعودة المدرب التونسي خلال وقت سابق. واندلع خلاف كبير بين المدرب التونسي، والمعد الألماني حيث شكك الأخير في مؤهلات الاول واتهمه بالتزوير في سيرته الذاتية وقال انه لم يعمل في بعض المحطات المذكورة وعلى رأسها نادي ريال مدريد الاسباني كما انه تم طرده من أكاديمية اسباير بقطر. وكان رئيس المريخ اكمل الاتفاق خلال وقت سابق مع مساعد مدرب الصفاقسي التونسي جمال خشارم من اجل الاشراف على الفريق الأول خلفاً لمواطنه. وبحسب التفاصيل التي أوردتها ( السوداني) وقتها فإن الاتفاق نص على تدريب خشارم للمريخ لمدة ( عام) مقابل راتب شهري لا يتجاوز ال (5) الف دولار. ورغماً عن الاحتجاجات التي حدثت داخل قروب مجلس الادارة بموقع التواصل الاجتماعي (واتساب) ومطالبة عدد من الأعضاء بالإبقاء على المدرب المسلمي إلا ان مقربين من سوداكال اشاروا بان تطورات الخلاف داخل الجهاز الفني جعل المجلس يعيد النظر في قراره السابق. وقال مصدر مقرب من خشارم ل(السوداني) ان المدرب التونسي اقدم على تسوية وضعيته مع نادي الصفاقسي التونسي وحصل على إذن للمغادرة الى الخرطوم لتدريب الفرقة الحمراء خلال الفترة القادمة. يشار إلى ان فريق الكرة بالمريخ يواصل تحضيراته تحت اشراف المدرب العام الكابتن الضو قدم الخير في غياب المدير الفني المسلمي بالرغم من تواجده بالخرطوم.
