تعهَّد رئيس الجمهورية، القائد الأعلى للقوات المسلحة، المشير عمر البشير، بضرب كُلِّ فاسد ومتآمر، وبناء جيش قويٍّ يُدافع عن حدود البلاد، ويتصدَّى لكُلِّ الأعداء، في وقت أكد فيه أنه غير مشغولٍ بانتخابات عام 2020، وسيقف مع من يختاره الشعب. وقال رئيس الجمهورية، خلال مخاطبته أمس، المؤتمر السنوي لتقويم الأداء للعام 2017م، للمُنسقية العامة للدفاع الشعبي بالمركز العام، إن هذه المرحلة هي مرحلة تعدُّد الكتائب: كتائب زيادة الإنتاج وكتائب إلكترونية لمواجهة الحرب النفسية التي تسعى لهزيمة الشعب نفسياً. وثمَّنَ رئيس الجمهورية، مُجاهدات الشهداء، ومنهم الشهيد الزبير محمد صالح وإبراهيم شمس الدين ورفاقهما؛ كما حيَّا المُجاهدين المُرابطين الآن في الثغور من الدفاع الشعبي والقوات المسلحة وحرس الحدود والدعم السريع الذين يدافعون عن الثغور، مُشدِّداً على أن السلام يحتاج إلى قوة تحميه. وقال الرئيس: "ثقتي في إخواني كبيرة ولست مشغولاً ب2020، لأننا أصحاب منهج، وأنا أوَّل من يقف مع من يختاره الشعب". وأشاد رئيس الجمهورية، بمُجاهدات ودور الدفاع الشعبي في الانتصارات التي تحقَّقَتْ، والتي بفضلها تحقَّقَ السلام. ولفت الرئيس إلى أن أساليب الأعداء تتغيَّر كُلَّ مرة، تارةً بالجنائية وتارةً بالحرب الاقتصادية، وذلك لكسر إرادة الشعب، وأضاف: "لكنَّ محاولاتهم لن تزيدنا إلا قوة ومنعة".