سيكون الأسبوع الحالي حاسماً في الصراع الإداري بنادي المريخ وذلك على خلفية الخطوة التي أقدم عليها رئيس النادي آدم عبد الله سوداكال، وعدد من الأعضاء ابرزهم عمر محمد عبد الله وعلى ابشر بالتهديد بتقديم استقالات إلى اتحاد الكرة حال عدم التراجع عن القرارات التي أصدرها المجلس في اجتماعه الذي عقده ( الثلاثاء) الماضي. وبحسب مصادر فإن رئيس النادي، سوداكال أكد في حديث مع شخصيات مقربة إليه عزمه اتخاذ موقف حاسم وصارم خلال الأسبوع الحالي يتعلق بالاستمرارية من عدمها في إدارة النادي خاصة في ظل خروقات بعض أعضاء مجلسه للقرار السابق الذي أصدره باقالة المدير التنفيذي د مدثر خيري. ورغماً عن تأكيدات عضو المجلس محمد موسى الكندو بأن المجلس اتخذ القرار الصحيح بإعادة المدير التنفيذي إلا ان سوداكال ومجموعته يرون بأن ما جرى غير سليم من الناحية القانونية ولن يتم السماح به وهو ما أدى الى رفض الرجل الحضور للاجتماع المشار إليه رغماً عن الوساطات التي جرت وقتها. ويواجه المريخ عددا من التحديات خاصة تلك المتعلقة بتجهيز فريق الكرة تأهباً لاستئناف الموسم الكروي عطفاً على بقية القضايا ذات الصلة خاصة القضية المتعلقة بتاهيل ملعب النادي والذي ظهر في حالة يرثى لها خلال الزيارة الأخيرة للجنة مراجعة الاستادات ( الخميس) الماضي. وينتظر أن يشهد الأسبوع الجاري جملة من القرارات، حيث وفي حالة تمسك المجموعة الأخرى بالمجلس بقيادة الكندو وهيثم الرشيد وخالد احمد المصطفى بالاضافة الى احمد مختار بموقفها الرافض لاقالة المدير التنفيذي، فان المجموعة الأخرى وبحسب المصادر بقيادة سوداكال سيكون لها موقف حازم بالاستقالة الفورية وهي الخطوة التي تأجلت من الاسبوع المنصرم. وتترقب جماهير المريخ حسم الجدل والصراع الإداري بالنادي، خاصة في ظل الأوضاع المتأزمة بالنادي وعدم حل المجلس الحالي للكثير من القضايا بالإضافة الى فشله في الكثير من الملفات المتعلقة بفريق الكرة الأول والمحترفين الاجانب وكذلك المنشآت بالإضافة إلى القضايا الأخرى ذات الصلة. وسابقاً تم الدفع بمذكرة رسمية إلى الاتحاد السوداني لكرة القدم لسحب الثقة عن مجلس الإدارة الحالي، الا ان اتحاد الكرة واللجنة القانونية أجلت النظر في المذكرة بسبب جائحة (كورونا).
