شدد المشاركون في الملتقى الثالث للخدمة الوطنية لقطاع دارفور، على ضرورة تبسبيط إجراءات الخدمة الوطنية، للوصول لرضا المتعاملين ومحاربة عمليات التزوير في الشهادات الجامعية وخلو الطرف وأي مخالفات تعترض عمل الخدمة الوطنيه، وأقر المشاركون خلال مداولات الأوراق بوجود جملة من الإشكالات خاصة في عمليات الإدخال والحصر والإحصاء، مؤكدين على الاستفادة من التقنية في تطوير مشروعات الخدمة الوطنية، داعين إلى أهمية الإسراع في عمليات التنسيب لمجندي الخدمة الوطنية في مختلف المجالات، بجانب إجراءات الكشف الطبي. وكشف مساعد المنسق العام خالد الشعراني عن تكوين لجنة عليا للحصر وشدد على أهمية حصر الأعمار من 18 إلى 45 لتسهيل الاستفادة منهم في الخدمة الوطنية. وقال رئيس شعبة التجنيد العقيد محمد محيي الدين، إن بعض المصالح تطلب مجندين دون إسناد أي عمل محدد، وأكد على أهمية التأكد من سلامة الأوراق المقدمة، داعياً إلى أن تكون إجراءات التنسيب مرة خلال العام وسداد مناطق العجز بالمجندين بجانب تجويد عمل الخدمة الوطنية. ودعا ممثل المعاملات بالخدمة الوطنية عبد العزيز سعد، إلى الإسراع في تكملة الإجراءات للمجندين خاصة الذين أكملوا الخدمة الوطنية ولم يحصلوا على خلو طرف وإجراءات التنسيب، وقال إن عدد الذين أكملوا الخدمة الوطنية ولم يتسلموا مستنداتهم كبيرة، ولفت إلى أهمية معالجة مشكلات المجندين بالولايات أولاً بأول.