أقرت الجمعية السودانية لحماية المستهلك بفشلها في توفير خراف الأضاحي بسعر "500"جنيها للرأس الواحد. واتهم الأمين العام الناطق الرسمي للجمعية د. ياسر ميرغني خلال ملتقى المستهلك (أسعار وأماكن بيع الأضاحي) بمقر الجمعية أمس، اتهم وزارة الاقتصاد وشئون المستهلك بولاية الخرطوم بهزيمتها لمشروع الجمعية بتوفير الأضاحي بأسعار معقولة للمستهلكين، وأنها اتفقت من خلف الجمعية مع المنتجين للتملص من الاتفاق بالسعر المحدد. وناشد ميرغني والي الخرطوم بإنقاذ مستهلكي الخرطوم من "ورطة" وزارة الاقتصاد التي أتت لتنقذ المستهلك، مؤكدا أن المساعي مازالت مستمرة لتوفير خراف الأضاحي، مبينا أنه تم إغلاق مركز توزيع حديقة القرشي لخراف الأضاحي بالشرطة بسبب اختلاف وزن الخروف الذي كان من المفترض أن يكون "46"كيلو وبعد الوزن اتضح أن وزنه "43" كيلو فقط. وأكد رئيس الجمعية د. نصر الدين شلقامي عدم تجاوب الأجهزة الرسمية مع جمعية المستهلك في توفير خراف الأضاحي، مؤكدا أن اتحاد العمال هزم مساعي الجمعية في توفير خراف الأضاحي بالسعر المعلن عنه "500"جنيه. وقال شلقامي إن الجمعية تقدمت بطلب لاتحاد العمال بإعطاء العاملين سلفية تتراوح من (500 - 600) جنيه لشراء خرافهم بمفردهم للحيلولة دون نسف مشروع الجمعية بتوفير الأضاحي للمستهلكين بسعر (500) جنيه ولكن الجمعية (للأسف) لم تجد تجاوبا من الاتحاد والطلب لا يزال قائما وبصدد رفعه لوالي الخرطوم اليوم (أمس)، مؤكدا استمرار المساعي في توفير خراف الأضاحي، مطالبا المواطنين بالتأني وشراء الخراف قبل العيد بيوم "الوقفة" او اليوم الأول علما بأن هنالك كميات كبيرة من الخراف شارفت على الوصول للخرطوم قادمة من مناطق الإنتاج..