بدأت شركات الطيران العاملة بالبلاد، تطبيق سعر الصرف الجديد للدولار بواقع (30) جنيه لتذاكر السفر، في الأثناء حذرت مصادر بقطاع الطيران تحدثت ل(السوداني) من مغبة عواقب وخيمة على صناعة الطيران بالبلاد، وإحجام الكثيرين من السفر عبر الطيران خاصة للعمرة والحج والسياحة ما ينعكس سلباً على خفض مبيعات التذاكر. ودعا مصدر بقطاع الطيران فضل حجب اسمه ل(السوداني)، سلطة الطيران إلى محاسبة الشركات في الخدمات الأرضية وكافة الخدمات بالمطار بالجنيه، عوضاً عن الدولار، وذكر أن القرار الأخير يعتبر "كارثيّاً"، على قطاع الطيران، بحسب تعبيره، وأشار إلى أن كل الشركات بدأت تطبيق القرار، كما توقع أن ينعكس ذلك على توقف عدد من الشركات الأجنبية من تسيير رحلات للخرطوم مستقبلاً، هذا غير المردود السلبي للقرار على الإيرادات من الخدمات الأرضية بالعملة الصعبة للبلاد بجانب تأثيرها على تراجع حركة الشحن الجوي. وقال مصدر مسؤول بقطاع الطيران، إن القرار ينعكس على إحجام المسافرين للعمرة والحج والسياحة من السفر عبر الطيران، وأيضاً على تصنيف البلاد من الدول ذات العملات المتدنية مما يدفع الشركات للتوقف عن البلاد. وطرحت شركة الخطوط القطرية تذاكرها؛ الخرطومالدوحةالخرطوم بمبلغ(26700) جنيه بينما بلغت قيمة تذكرة الخرطومكوالالمبورالخرطوم (16800) جنيه، الخرطوم بانكوك الخرطوم (22900) جنيه، الخرطومجاكرتاالخرطوم (18840) جنيه والخرطوملندنالخرطوم (25200) جنيه، الخرطوم كوانزو الخرطوم (21940) جنيه، فيما طرحت وكالات الخطوط السعودية، تذاكر الخرطومالرياضالخرطوم بمبلغ (9700) جنيه والخرطومجدةالخرطوم بمبلغ (10300) جنيه والخرطومدبيالخرطوم بمبلغ (9690) جنيهاً والخرطوم أبو ظبي الخرطوم (9720) جنيهاً، والخرطومجاكرتاالخرطوم بمبلغ (17900) جنيه. وقال الأمين العام لاتحاد وكالات السفر والسياحة محجوب المك ل( السوداني) إن أسعار تذاكر السفر بموجب القرار ترتفع لكافة الخطوط بنسبة أكثر من (70٪) ما يؤدي إلى نقص كبير في مبيعات التذاكر، مشيراً إلى تقليص سودانير لرحلاتها لبعض المدن فضلاً عن إيقاف خط الفاشر وربط رحلة نيالا بمدينة الجنينة قبل الزيادة الأخيرة بسبب إحجام الركاب عن للسفر. ويشار إلى أن بنك السودان المركزي أبلغ سلطة الطيران المدني بتطبيق سعر (30) جنيه لإصدار أسعار تذاكر السفر والبضائع ورسوم خدمات الطيران بدلاً عن (15،90) جنيه، وعممت السلطة القرار على شركات الطيران العاملة بالبلاد كافة.