بدأ الشوط الأول هادئاً من الطرفين، ولم تكن هناك نية في تهديد الشباك واتجه كلّ فريق إلى جس النبض في بادئ الأمر من أجل معارف النقطة التي توصله إلى هدف، لكن رويداً رويداً شن أصحاب الأرض بعض الهجمات من أجل الاستفادة من عاملي الأرض والجمهور، وهددوا مرمى مكسيم في أكثر من مناسبة، ولعب الفريق البتسواني على استغلال التراجع للهلال بعد مرور عشرة دقائق، وبعد مرور الوقت تمكن الفريق ليسكر الليبيري من هز شباك الهلال بعد كرة قوية سددت في المرمى، لم يتعامل معها اللاعب مكسيم بالصورة المطلوبة. ولم يتوقف أبناء البرازيلي فارياس عن غزو منافسهم بالهجمات، وشنوا عدداً من الكرات وأضاع محمد بشة هدفاً محققاً بعد كرة بينية لعبت من الوسط مررها شيبولا إلى بشة المتواجد داخل الصندوق غير أنه وضع الكرات اعلى الخشبات الثلاثة، ولم تشهد الدقائق الأخيرة من الشوط الأول جديداً ليعلن الحكم نهايته بهدف وحيد. الشوط الثاني في الحصة الثانية من المباراة كان الهدف واضحاً من جانب لاعبي الهلال الذين عملوا على مهاجمة مضيفهم داخل ملعبه، وشنوا عددا من الهجمات لكن الكرات لم يتم التعامل معها بطريقة سليمة. وكان الشغيل قد سجل هدفاً أبيض بعد مخالفة نفذها كاريكا داخل الصندوق قابلها الشغيل بيد أن الحكم رفض احتسابه بداعي التسلل. بعدها كشر الفريق الليبيري عن أنيابه وهدد مرمى الهلال وشن كرات نموذجية واعتمد على الجناح الأيسر الذي كان قريباً من تسجل هدفٍ ثانٍ بيد أن راية الحكم كان سابقة للتواجد في موضع تسلل. وأجرى فارياس تبديلاً حيث أدخل اللاعب الطاهر الحاج في مكان ولاء الدين موسى من أجل المحافظة على توازنه الدفاعي، وسيطر الأزرق على الملعب بيد أنها لم تكن بفعالية إيجابية وتشتتت كل الكرات من بين أقدام مهاجميه خاصة اللاعب بشة. وشارك محمد موسى في الدقائق الأخيرة من المباراة في مكان شيبولا لكن لم يكن هناك جديد لينتهي اللقاء بهدف وحيد لليسكر الليبيري.