فوجئ الوسط المريخي بعودة نائب الرئيس السابق عبد الصمد محمد عثمان ضمن عضوية لجنة التسيير المريخية الجديدة، وفي منصب مختلف تماماَ عن المنصب الذي عمل به خلال وقت سابق حيث تولى الرجل خلال وقت سابق منصب نائب الرئيس، وعمل لفترة طويلة إلى جانب رئيس النادي جمال الوالي. بيد أن المفاجأة تكمن في أن عبد الصمد الآن يتولى حقيبة مختلفة تماماً، وهي أمانة المال. وقالت شخصيات مقربة من الرجل إن تعيين عبد الصمد محمد عثمان أميناً للخزانة تم بإيعاز مباشر من رئيس النادي المعين محمد الشيخ مدني، وأكدت المصادر للصحيفة أن عودة عبد الصمد للعمل الإداري بالنادي متوقعة لا سيما من واقع العلاقة القوية والوطيدة التي تجمع بين أبو القوانين محمد الشيخ مدني وأمين المال الجديد عبد الصمد، حيث يعتبر الأخير من أقرب الشخصيات بالمجلس المعين إلى الرئيس الجديد، بخلاف كذلك القبول الذي يجده الرجل من قيادات الدولة العليا، وهو ما أهله لاعتلاء منصبه الحالي. وتستطيع (السوداني) أن تؤكد أن الفترة الماضية شهدت تبادلا للزيارات والاجتماعات بين الرئيس الجديد محمد الشيخ مدني وأمين الخزانة عبد الصمد محمد عثمان وتمسك الأول بضرورة عودة عبد الصمد من جديد للعمل الإداري لعدد من الأسباب والصفات الإيجابية التي يتميز بها أمين المال الجديد الذي لا يختلف اثنان حول نزاهته وأمانته وحرصه على المال العام بخلاف أيضاً الدعم المالي الكبير الذي يقدمه ومساهمته المباشرة في تسيير الأعمال الإدارية والمالية بالنادي، وهو ما جعله من أقرب الشخصيات إلى الرئيس السابق جمال الوالي خلال الفترة التي جمعت بين الطرفين في مجلس إدارة النادي وقتها. ويعرف عن أمين المال الجديد أيضاً خبرته العالية بملف فريق الكرة، حيث عمل عبد الصمد رئيساً للقطاع الرياضي طيلة فترة عمله بلجان التسيير الماضية، وكان السبب المباشر في ذلك المقدرات التي يتمتع بها الرجل من حيث تسيير الأعباء الإدارية والمالية في أن واحد، ويحفظ للرجل إسهامه المباشر في تسيير أعباء فريق الكرة من رواتب وحوافز وخلافه، بالإضافة إلى تواجده الدائم في كل صغيرة وكبيرة تخص الفريق، وهو ما جعل وجوده في القطاع الرياضي أمراً مطلوباً وطبيعياً.