مثل مهندس بالمركز السوداني لأمن المعلومات أمام محكمة جرائم المعلوماتية كشاهد اتهام أمس في قضية محاكمة منشئ قروبات لنشر المواد الإباحية على موقع التواصل الاجتماعي (واتساب). وقال شاهد الاتهام الأول طارق محمد الأمين بأنه وبموجب خطاب من نيابة المعلوماتية قام بفحص هاتف المتهم المحمول -المعروضات في البلاغ- لمعرفة القروبات الإباحية فيه ومحتويات الذاكرة الداخلية للهاتف والخارجية إضافة إلى تفريغها، منبهاً إلى أنه ومن خلال فحص الهاتف وجد فيه "6" قروبات إباحية باسم (ناس الراحة، واقفين قناية، الجاهلية، الدرع الخام، سوق المتعة ومجموعة أخرى من غير اسم) منها (3) قروبات أنشأها المتهم، وأضاف الشاهد بأنه ومن خلال إجراء الفحص على هذه القروبات اتضح أن المتهم قام بإنشاء قروبات "سوق المتعة، نحن ناس الراحة، الدرع الخام" بواسطة الهاتف المعروضات ونشر من خلالها عدداً من مقاطع الفيديو والصور الإباحية، كاشفاً عن نشر "23" صورة فاضحة و"7" فيديوهات فاضحة على قروب سوق المتعة، وأضاف الشاهد أمام قاضي المحكمة مولانا د. الطيب محمد سرور، بأنه وبفحص الذاكرة الداخلية والخارجية للهاتف عثر داخلها على أكثر من "300" فيديو وصور إباحية مخبأة داخل مجلدات ومصنفة ما بين "نيتي، جديد، سوداني، عالمي، واو"، إضافة إلى فيديوهين للأطفال من بينها فيديو لأجنبي مع طفلة سودانية. ولفت الشاهد إلى وجود محادثات بين المتهم وآخر يفيد فيه بتدوين بلاغ في مواجهته وأنه بصدد تغيير شريحته والاختفاء، وأكد الشاهد بأن المتهم قام بنشر عدد من مقاطع الفيديو والصور الفاضحة على هذه القروبات، وفي ذات السياق أضاف أحد الناشطين على "الواتساب" بأنه تلقى رابطاً بالانضمام لقروب باسم "الأمن الوطني" وانضم إلى القروب عبر الرابط إلا أنه اتضح له بعد ذلك أنه قروب إباحي، وتم تغيير الاسم إلى "سوق المتعة" بواسطة المتهم، ونشر عبره عدداً من الصور والمقاطع الفاضحة إلا أن الشاهد عند محاولته إرجاع اسم القروب والبروفايل قام المتهم بإزالته، وأضاف بأنه دخل إلى عدد من القروبات الإباحية الأخرى التي أنشأها المتهم إلا أنه كان دائماً يتعرض للإزالة من قبل المتهم. وقدم الشاهد مستندات اتهام للمحكمة عبارة عن صور "إسكرين شوت" للقروبات والصور والفيديوهات التي نشرها المتهم وقطعت المحكمة جلسة أخرى لمواصلة سماع قضية الاتهام.