توقّعت اتحاد وكالات السفر والسياحة تراجع أسعار التذاكر طبقاً لتراجع سعر صرف الجنيه أمام الدولار لقطاع الطيران من (30 الى 18) جنيهاً عقب توجيه بنك السودان المركزي لسلطة الطيران المدني بنسبة (70%)، في الوقت الذي لفت فيه بعض أصحاب وكالات السفر لصواب القرار بالتراجع عن سعر الصرف القديم لإسهامه في تَوقُّف وتَعطُّل حركة السفر طيلة الفترة الماضية وتوجُّه المُسافرين للسفر عبر البواخر. وتوقّع أمين اتحاد وكالات السفر محجوب المك، تراجع أسعار تذاكر السفر إلى (70%) بعد أن طَالَبَ الطيران المدني الخُطُوط الجوية السُّودانية عبر منشور بمُخاطبة آلياتها بتراجع سعر الصرف على الطيران، مُبيِّناً أنّ استثناء السفر الاقتصادي من القرار تَمّ لأنّهم يُحدِّدون سعر التذكرة على حسب السوق وأكثر تعاملهم بالريال والدرهم، مُضيفاً أنّ القرار يشمل فلاي دبي والعربية وشركة ناس، مُوضِّحاً أن تراجع سعر الصرف للطيران ينعش سوق السفر. وقالت المُوظّفة بوكالة وعد للسفر والسياحة منال محيى الدين ل (السوداني)، إنّ تراجع دولار السفر لسابق عهده يُؤثِّر إيجاباً على أسعار التذاكر، مُوضِّحةً أنّ الأسعار الجديدة بعد انخفاض دولار السفر لم تصلهم حالياً، مُتوقِّعة أن يبدأ التنفيذ بالأسعار القديمة اليوم، مُوضِّحةً أنّ القرار السابق برفع الدولار إلى (30) جنيهاً تأثّرت به شركات الطيران كَافّة، مُضيفةً أن تذكرة السعودية قفزت الى (7) آلاف جنيه بدلاً عن (3) آلاف جنيه، مُبيِّنةً أن التذاكر التي تمّ قطعها قبل القرار لا يسري عليها الانخفاض، وتوقّع انتعاش حركة السفر بعد تراجع السعر الى (18) جنيهاً، وقالت: خلال الفترة الماضية اتّجه المواطنون للسفر عبر البحر وصار الضغط عليه عالياً مما قَفَزَ بسعر تذكرته إلى (1,700) بدلاً عن (700) جنيه. وأضاف صاحب وكالة الفايد، محمد الفايد أنّ تراجع السعر ينعكس على تراجع أسعار التذاكر بنسبة (40%)، مُتوقِّعاً تراجع الدرهم الإماراتي بعد القرار من (11) إلى (7,300) جنيه. وقالت المُوظّفة بوكالة أوزون للسفر والسياحة مها النور، إنّ خفض دولار السفر لم يُطبّق حتى الآن، مُتوقِّعة أن يتم تحديد الأسعار اليوم (أمس)، وأن تتراجع التذاكر إلى سعرها القديم بعد القرار، مُوضِّحةً أنّ القرار يشمل الخطوط كَافّة منها "السعودية والأثيوبية والقطرية والمصرية".. ما عدا السفر الاقتصادي، مُضيفةً أنّ تذكرة القاهرة ستتراجع من (8) آلاف جنيه ذهاباً وإياباً لتستقر في (3,500) جنيه، مُبيِّنةً أنّ التراجع عن القرار ينعش حركة الطيران بعد ركود دام قرابة الأسبوعين وهو قرارٌ من البداية كان خاطئاً وتسبّب في ركود السوق.