كشف المتحري أثناء مناقشته من قبل الاتهام والدفاع بالمحكمة أمس بأنه لم يتم العثور على أي دماء بشرية في غرفة المجني عليها، وبحسب التحريات ليس هنالك أيّ بينات تثبت أن المتهمة الثانية قد شاركت في ارتكاب الجريمة وأن المتهمة الأولى طلبت منها التدخل ومساعدتها في تنفيذ الجريمة ولكنها رفضت، بالإضافة كان هنالك عراك شديد بين المتهمة الأولى والمجني عليها ولم يتم العثور على آثار (عضة) المجني عليها في إصبع المتهمة الأولى، كما أكد المتحري بأنه لم يكن هنالك أي شاهد يثبت كيفية وقوع الحادثة، وذلك في قضية مقتل زوجة رجل الأعمال مهدي الشريف والتي تواجه الاتهام بقتلها زوجة ابنها الطبيبة وشقيقتها داخل شقتها بالمهندسين، وأكد المتحري أنه لم يتم العثور على أي شيء متعلق بالحادثة لكي يتم عرضه على المعامل الجنائية للاستفادة منه حول الحادثة سوى (المسند) الذي حرز بعد ثمانية أيام من الحادثة، ولا توجد به أية بصمات، فيما يخص المرحومة تم العثور على عدد (3) هواتف وحقيبة تم تحريزها. ونفى المتحري مشاهدته للمتهمات أثناء تمثيل الجريمة وهو عمل فني وليس من اختصاصه كما سجلت المتهمات اعترافات قضائية بكل رضا ولم يتعرّضن إلى أي ضغط بجانب تواجدهم طول فترة التحري في مكتب رئيس الفرعية والزيارات مفتوحة وكل طلباتهم مستجابة، وأكد للمحكمة بأن المتهمة الثانية استلمت مبلغ (126) ألف جنيه من شقيقتها بعد وقوع الحادثة وهي على علم تام بالجريمة، وقامت بتقسيمه إلى ثلاثة أجزاء خوفاً من سرقته، تم استرداد المبالغ المسروقة بواسطة تيم بإرشاد المتهمة الثانية وتعرف عليها الشاكي، بالإضافة إلى أن جملة المبالغ التي فقدت هي (150) ألف جنيه، كما أشار إلى أن هنالك أجنبيتين تعملان في المنزل كانتا بالطابق الأول لحظة ارتكاب الجريمة، وبحسب التحريات فإن أول من زار غرفة المجني عليها بعد الحادثة هو ابن المجني عليها وبعده الشاكي مهدي الشريف، ووصف المتحري للمحكمة مداخل ومخارج بجانب أن شقة المتهمة في الطابق الأول وعادة ما تكون أبواب المنزل مغلقة، والطابق الأرضي تسكن به المجني عليها في غرفة والشاكي في غرفة وفي الطابق الثاني يسكن ابن المجني عليها الثاني وزوجته والطابق الثالث هو خاص بابنتها التي تعيش خارج البلاد.