أعلن وفد الحكومة السودانية، ورئيس الحركة الشعبية شمال عبد العزيز الحلو العودة إلى طاولة الحوار اعتماداً على منهجية جديدة. وقال رئيس وفد الحكومة السودانية برئاسة النائب الاول لرئيس مجلس السيادة الانتقالي الفريق أول محمد حمدان دقلو، إنّ لقاءه بالحلو خطوة لكسر الجمود والهدف منه تحقيق السلام ومن أجل مصلحة البلاد، وأضاف في تصريحات صحفية عقب لقائه بالحلو اليوم الخميس، أن الوضع، ليس القديم هناك سودان جديد وشعار يجب ان يحقق "حرية.. سلام و عدالة"، مشيراً إلى أن الحلو كان متخوفاً في السابق لانه "ملدوغ"، ولكن الوضع الجديد هناك "حرية.. سلام وعدالة"، وتابع: "أقول للحلو أبشر بالخير ونحن معاك وما بينا شئ وما بينا خلاف، هناك سحابة صيف ومرت"، وليس هناك سلام بلا ثمن، ولفت إلى أن الاتفاق على ورش عمل كما جاء في اتفاق اديس ومن ثم تعرض نتائجها على منبر جوبا، وأضاف: "نحن جاهزون عشان نجيب السلام، وأهم حاجة الثقة"، ومضى بالقول للحلو: "أبشر مافي طعنة من الظهر"، موضحاً أنّه سيتم تحقيق السلام والعدالة بين الناس وسيكون الشعب متساوياً كأسنان المشط وليس هناك تعامل بدونية مع أحد ولا يوجد ود مصارين بُيض"، مؤكداً ان العمل سيكون على قلب رجل واحد وأي امر شورى فيما بينهم، موضحاً أن السودان لا يفتقد الموارد انما الإرادة. وناشد دقلو، عبد الواحد محمد نور والآخرين الذين لم ينضموا للانضمام إلى ركب السلام. من جانبه، قال رئيس الحركة الشعبية شمال القائد عبد العزيز الحلو، إن الهدف من اللقاء كسر جمود التفاوض ومن أجل تجاوز واستئناف المحادثات وكل العقبات التي أخّرت السلام مع مسار الحركة الشعبية، وأضاف الحلو أن الاجتماع كان ودياً وإيجابياً ويفتح الطريق لمواصلة التفاوض من أجل تحقيق السلام.