كشف المتحري عند مناقشته بمحكمة دار السلام الجنائية برئاسة القاضي طارق دفع الله بواسطة ممثلي الدفاع والاتهام عن جريمة قتل سيدة على يد ضرتها ورمي جثتها داخل مصرف مائي أن المتهمة أفادت في يومية التحري بأنها تنكرت وذهبت للمجني عليها في منزلها وحاولت قتلها إلا أنها فلتت منها، وفي يوم الحادث ذهبت إلى منزل المجني عليها ودار نقاش بينهما وضربتها بحديد على رأسها وسقطت مغشياً عليها، وقامت بإدخال جثتها داخل جوال واخذتها بعربة "كارو " ورمتها داخل المصرف المائي. وتعود التفاصيل حسب الاتهام بأن زوجاً دون بلاغاً بقسم الصفوة باختفاء زوجته العروس من منزله في ظروف غامضة بعد زواجه منها بيومين. وباشرت الشرطة تحرياتها في البلاغ بيد أن عامل بالوحدة الإدارية بالمنطقة عثر على جثتها بعد (20) يوماً من اختفائها أثناء عمله في تنظيف المجاري بالمنطقة، وعندما عثر على جوال مغلق تنبعث منه رائحة غير مستحبة وعندما فتح الجوال عثر على جثة سيدة موثقة بالحبال، وتوصلت الشرطة إلى أن الجثة التي عثر عليها تعود للسيدة المختفية التي دون زوجها بلاغاً باختفائها. تم تكوين فريق من الأدلة الجنائية فيما نقلت الجثة للمشرحة لمعرفة أسباب الوفاة ودون بلاغ بالحادث وألقت الشرطة القبض على المتهمة واعترفت بارتكابها الجريمة لوجود خلافات بينها والقتيلة واستدرجتها إلى المنزل وضربتها على رأسها ب"حديدة" وبعد أن فارقت الحياة لفت كيس على رأسها لاخفاء آثار الدماء ووضعت الجثة داخل جوال وحملته على كارو بمعاونة المتهم الثاني وتخلصت منها في المجرى المائي. وقدم المتحري مستندات اتهام أشرت عليها المحكمة في محضر المحاكمة.