أنهى اتفاق صلح بمدينة تندلتي خلافاً بين قبيلتين فجّرته حادثة قتل، بعد تنازل أولياء الدم عن حقهم، في وقت أشاد فيه والي النيل الأبيض عبد الحميد موسى كاشا الذي شهد توقيع الاتفاق، بالجهود التي بذلتها لجنة الصلح في جمع الطرفين وحقن الدماء والوصول لإصلاح ذات البين، وأكد تمسك الدولة بالحق العام في قضية القتل تحقيقاً لبسط العدالة وتطبيق القانون، وشكر أهل القتيل لتنازلهم عن حقهم حقناً للدماء. وقال رئيس المجلس التشريعي بولاية النيل الأبيض إسماعيل نواي، إن هذه الخطوة لإصلاح ذات البين وتحقيق التعايش السلمي والأمن الاجتماعي وسط قبائل نظارة عموم البقارة، وقال إن قرار الصلح يعتبر وثيقة أساسية تُطبّقُ على القضايا كافة بين قبائل المنطقة.