تعادل المنتخب الوطني الأول ونظيره الإثيوبي ودياً عصر أمس بهدفين لكلٍ في المباراة التي جرت باستاد أديس أبابا ضمن تحضيرات المنتخبين للجولة الثالثة من تصفيات أمم إفريقيا، وكان التقدم بهدف مبكر للمنتخب الإثيوبي في الدقيقة الثالثة من عمر المباراة، عبر اختراق لعمق الدفاع انتهى عليه شوط اللعب الأول الذي دفع فيه الفرنسي هوبير فيلود المدير الفني لصقور الجديان بتشكيل ضم؛ علي أبوعشرين في حراسة المرمى، أمير كمال وصلاح نمر قلبي دفاع، سموأل ميرغني في الطرف الأيمن، وفارس عبدالله في الأيسر، وفي محاور الارتكاز تواجد محمد الرشيد، ونصرالدين الشغيل، وابوعاقلة عبدالله وفي الهجوم رمضان عجب واحمد التش ومحمد عبدالرحمن. شوط اللعب الثاني أجرى الجهاز الفني لصقور الجديان ستة تبديلات دفعة واحدة ، وفيها حلّ أحمد آدم (بيبو)بديلاً عن فارس عبدالله بالرواق الأيسر، وشارك أحمد وضاح بدلاً عن صلاح نمر، واستبدل ضياء الدين بمحمد الرشيد في محور الارتكاز، ولعب معاذ القوز بديلاً عن أحمد التش، وتقلد أكرم الهادي الكابتنية من نصرالدين الشغيل بعد استبداله بالحارس علي عبدالله أبوعشرين، وخرج رمضان عجب لمصلحة أطهر الطاهر، ونجح محمد عبدالرحمن في ادراك التعادل للمنتخب وفي الدقيقة (56) من تسديدة بعيدة مستفيداً من تقدم حارس إثيوبيا عن مرماه؛ وبعدها بست دقائق، عزز البديل أطهر الطاهر التقدم بهدف صاروخي من خارج منطقة الجزاء. ووالى فيلود التبديلات عندما دفع بمحمد مختار (بشة الصغير) بديلاً ل"نصرالدين الشغيل" وشارك عمار طيفور بدلاً عن أبوعاقلة عبدالله وسيف تيري بدلاً عن محمد عبدالرحمن في ربع الساعة الأخيرة من المباراة ليشارك بذلك (20) لاعباً في المباراة، التي غاب عنها فقط حسين الجريف ومنجد النيل من اللاعبين الذين رافقوا البعثة، إلى أديس أبابا وأكمل المباراة بالكامل فقط أمير كمال وسموأل ميرغني. وأدرك المنتخب الإثيوبي التعادل قبل 3 دقائق من نهاية المباراة من رأسية. يذكر ان المباراة أدارها طاقم تحكيم دولي من اثيوبيا بقيادة الحكمة ليدا تاريسي، وراقبت المباراة السيدة تيسفنار ورتا، وجرت بلا جماهير، وحضر عدد من أعضاء الجالية السودانية وحرصوا على دعم ومساندة المنتخب الوطني.
