كشف مؤذن أمس، عن تفاصيل مقتل رجل طعناً بالسكين على يد متهمين _ إثر نقاش دار بينهما حول تبرع لمسجد الحي بشرق النيل. وقال المؤذن بوصفه شاهد اتهام ثان في القضية أمام محكمة جنايات الحاج يوسف برئاسة القاضي حامد محمد سعيد، بأنه وقبل يوم الحادثة قام بفصل سلك أوصله المتهم الثاني من المسجد إلى منزله مما تسبب في قطع التيار الكهربائي من المسجد، مضيفاً إلى أنه وفي يوم الحادثة وعقب صلاة الفجر رمى المتهم الثاني السلك خارج المسجد عندها دخل المتهم الثاني إلى الداخل مما تسبب في وقوع مشاجرة بينه وبين المجني عليه وتدخل المصلون وقاموا بفضها، وقال الشاهد بأنه خرج من المسجد برفقة المجني عليه متوجهاً إلى القسم لتدوين بلاغ في مواجهة المتهم الثاني الذي كان جالساً بالشارع العام، ووجه لهما إساءات مما دفعهما لرد المتهم الثاني بذات الإساءة، عندها أشهر المتهم الثاني (طبنجته) محاولاً إصابة المجني عليه إلا أن أسرته تدخلت وقامت بإدخاله إلى المنزل، وأشار الشاهد إلى أنهم وأثناء متابعة سيرهم إلى القسم أوقفهما المتهم الأول وسألهم عن سبب الخلاف إلا أن المجني عليه رفض إخباره، عندها دار بينهما شجار، الأمر الذي دفع المتهم الأول لاستلال سكينه متجهاً إلى المجني عليه الذي قام بأخذ حجر ورمى به ناحية المتهم الأول إلا أن المتهم واصل السير تجاه المجني عليه. ومرة أخرى أخذ حجراً ليرمي به المتهم الأول الذي قام بتسديد (3) طعنات له حتى أسقطه أرضاً، مشيراً إلى أن شقيق المجني عليه حضر إلى مكان الحادث وبحوزته ساطور للانتقام من المتهم الأول الذي فر هارباً، ومن ثم تم إسعاف المجني عليه إلى المستشفى إلا أنه فارق الحياة.