وجهت محكمة جنايات الحاج يوسف أمس، تهمة القتل العمد لرجل بقتل طفلي زوجته بكسر أعناقهما ورمي جثة أحد الطفلين بمرحاض المنزل وذلك بالشقلة بالحاج يوسف. ورد المتهم عند توجيه قاضي المحكمة حامد محمد سعيد، التهمة له بأنه غير مذنب، ودفع محاميه سمير مكين بالإنكار التام، وقال ليس لديهم شهود دفاع، وإنما سيكتفون بتقديم مرافعات دفاعهم الختامية في القضية؛ وكانت المحكمة في جلسة سابقة استجوبت المتهم وأنكر قتله للأطفال، وقال بأنه لحظة وقوع الجريمة كان بمدينة الباقير؛ وتعود تفاصيل القضية التي يمثل الاتهام فيها المحامي عثمان العاقب، إلى بلاغ تلقته الشرطة من الشاكية عن فقدان ابنها البالغ من العمر عامين وبعد البحث عنه عثر عليه داخل منزل مهجور، تحركت قوة إلى مسرح الحادث وقامت برفع الجثة وبأمر تشريح صادر من النيابة أحيلت إلى المشرحة لمعرفة أسباب الوفاة، وباشرت الشرطة تحرياتها مع الأسرة. وأشارت أصابع الاتهام للمتهم الزوج، والقي القبض عليه وأخضع للتحقيقات التي اعترف فيها بقتله للطفلين، وقال بأنه حضر من منزله بالباقير إلى منزل خالة الشاكية بالحاج يوسف وكان مخموراً وعند مشاهدته المجني عليها الأولى ابنة( زوجته) قام بكسر عنقها ورميها في المرحاض دون أن يشاهده أحد، وأضاف المتهم بأنه وعقب مرور شهرين من الحادثة الأولى عاد مرة أخرى مع زوجته إلى منزل أسرتها وأثناء خروجه من المنزل لحق به المجني عليه الثاني فامسك به وكسر عنقه ورماه داخل منزل مهجور، وعقب الفراغ من التحريات أمرت النيابة بتقديم المتهم للمحاكمة بمخالفة نص المادة (130) من القانون الجنائي القتل العمد.