بمشاركة (300) عضو من الداخل والخارج وممثلي ل(17) دولة، انطلقت أمس بالسلام روتانا أعمال ملتقى" التكافل الخرطوم" المستقبل والتحديات. وأكد النائب الأول لرئيس الجمهورية ورئيس الوزراء القومي بكري حسن صالح ، دعم الدولة لمبادرات الاتحاد العالمي لشركات التكافل والتأمين الإسلامي، مجدداً الالتزام بتخصيص موقع لمقرالاتحاد، وقال إن السودان حظي بالسبق في مجال التكافل التأميني مؤكداً أهمية الملتقى لمجابهة تحديات السياسات المالية متطلعاً للخروج بتوصيات تدعم صناعة التكافل وتطور القطاع التأميني في العالم. وأعلن وزير الدولة بالمالية، د. عبدالرحمن ضرار، عن جمع وطباعة الفتاوي الصادرة من قبل الهيئة العليا للرقابة الشرعية على أعمال التأمين، وتوسيع مظلة التأمين بالدول الإسلامية كافة لإصلاح الوضع الاقتصادي. وقال رئيس الاتحاد العالمي لشركات التكافل والتأمين الإسلامي، عبدالرؤوف قطب، إن التأمين التكافلي حقق مساهمة بلغت (14.9) مليار دولار، رغم التحديات التي تواجهه، وأضاف: أن معظم الشركات تمارس نشاطها دون وجود قانون خاص لها. وأوضح الأمين للاتحاد العربي، للتأمين عبد الخالق رؤوف، أن الصناعة المالية والمصرفية شهدت تطوراً في توفير منتجات تتوافق مع الصيغ الإسلامية ، وصار التأمين سيتخدم كأداة للاستثمار، وقال إن أقساط التأمين التكافلي بلغت في منطقة الخليج نحو (11) بليون دولار في عام 2016م، ما يمثل ما بين (45-50%) من الإجمالي العالمي، داعياً شركات التأمين التكافلي للعمل على تحسين آليات هذا النوع من التأمين، واستيعاب المخاطر. وتطلع رئيس اتحاد شركات التأمين وإعادة التأمين السودانية، حسن السيد، إلى ضرورة توحيد مدارس التأمين لتحقق القوة ومساهمة سوق التأمين السوداني في دعم الناتج المحلي الإجمالي للبلاد.