قررت لجنة شؤون اللاعبين غير الهواة على نحو مفاجئ أمس ( الأحد) تأجيل الاجتماع الذي كان من المفترض أن ينعقد للاستماع إلى إفادات لاعبي المنتخب الوطني الأول لكرة القدم، ونادى المريخ رمضان عجب ومحمد الرشيد وبخيت خميس والذين وقعوا على عقودات مزدوجة مع ناديي القمة خلال فترة التسجيلات الأخيرة.. وفي وقت أشار فيه بعض الاعضاء الى اعتذارنائب رئيس الاتحاد ورئيس اللجنة امين الجابري عن قيام الجلسة امس ( الاحد) بسبب ظروف مرض شقيق زوجته وهي الخطوة التي وجدت سخرية كبيرة بمواقع التواصل الاجتماعي. وتضاربت الانباء بشأن حقيقية تأجيل قيام الجلسة بيد ان مصادر موثوقة لم تستبعد وجود خلافات ومحاولات من اجل الوصول لحلول جذرية للقضية خاصة وان وضعية اللاعبين الثلاثة حساسة لا سيما وانهم لاعبو منتخب وطني في الاساس وهم ضمن المنظومة الاساسية التي يعتمد عليها المدرب الفرنسي فيلود. وعلمت ( السوداني) من مصادرها انه وبرغم رفض انصار الناديين للتسوية الا ان اتصالات جرت خلال الايام الماضية بين قيادات في الناديين امنت على ضرورة ايجاد مخرج للقضية لجهة عدم تضرر اللاعبين مثار الجدل بالاضافة الى الاندية نفسها. ياتي ذلك في وقت اكد فيه مصدر هلالي موثوق ل(السوداني) بان لجنة التطبيع الهلالية تلقت تحذيرات واضحة من عدة جهات ومجموعات تشجيعية ابرزها – الاولتراس – الذي رفض اي تسوية لقضية الثنائي رمضان عجب ومحمد الرشيد وطالب بالتمسك بهما والتاكيد على احقية الازرق في كسب خدماتهما. يشار الى ان مصادر مقربة من اللاعبين اكدت بان الاخيرين اكدا توقيع عقودات لصالح ناديي القمة ورفضا انكار الواقعة التي حدثت لجهة ان العقودات في الاساس موجودة والتوقيعات ويتم الاستدلال بها. وقال مصدر مقرب من اللاعبين رمضان عجب ومحمد الرشيد ان الاخيرين طالبا بضرورة الوصول لتفاهمات وحلول جذرية بشان القضية حتى يتمكنا من الاستمرار في نشاطهما مع فريق المريخ والمنتخب الوطني خلال الاستحقاقات القادمة. يذكر ان المريخ جدد تعاقده مع الثنائي خلال وقت سابق، بينما وقع اللاعبان قبل نهاية الموسم الحالي على عقودات انتقال لصالح نادي الهلال وهو الاجراء الذي يتمسك به مسؤولو الهلال رغماً عن – الخلاف – داخل المجلس بان التمسك باللاعبين من عدمه.