لقي رجل مصرعه إثر إصابته بنزيف حاد بعد أن أقدم على الانتحار بقطع عضو حساس من جسده مستخدماً شفرة حادة، وطبقاً للمصادر فإن المتوفى (ص) البالغ (45) عاماً تم توقيفه على ذمة قضية شيكات مرتدة وتم حبسه داخل حراسة شرطة بمدينة رفاعة التابعة لمحلية شرق ولاية الجزيرة، وبعد يومين من حبسه أقدم على الانتحار وقام بقطع عضوه بموس لينزف بعدها بغزارة وتم إسعافه إلى مستشفى ود مدني وحجزه بالعناية المكثفة قسم المسالك البولية لتلقي العلاج، وبالتحري معه أفاد بأنه سئم الحياة وأنه يشعر باليأس ما دفعه للشروع في الانتحار بتلك الطريقة معتقداً أنه بقطع ذلك الجزء الحساس سيعجز الأطباء عن إيقاف النزيف وأن المحصلة ستكون الموت في النهاية، من جهتها دونت الشرطة بلاغاً في مواجهته تحت المادة 133 ق ج الشروع في الانتحار، وبعد عدة أيام قضاها بالمستشفى انتكست حالته ولقي حتفه متأثراً بإصابته وتم تشكيل مجلس تحقيق للوردية التي كانت تداوم ليلة وقوع الحادثة لمعرفة الكيفية التي تسرب بها الموس إلى داخل الحراسة.