تحصلت (السوداني) على الشخصية القيادية التي ستقود حزب الأمة القومي، عقب وفاة رئيسه الإمام الصادق المهدي، وأثار خليفة المهدي جدلاً سياسياً كثيفاً داخل مؤسسات حزب الأمة وخارجه، بخاصة عقب إعلان الراحل المهدي نيته ترك رئاسة الحزب والتفرغ للقضايا الفكرية والمساهمة في العمل الوطني. وقال رئيس المكتب السياسي لحزب الأمة القومي محمد المهدي حسن في حديثه ل (السوداني): "الأمور تسير وفقًا للتراتيبة المؤسسية التي كانت تدير الحزب في حياة الإمام، نحن لدينا رئيس ولديه نواب، ونائب أول _ اللواء فضل الله برمة _ يتولى رئاسة الحزب في غياب الإمام" وأضاف : "الإمام قضى وقتاً طويلاً خارج السودان، نائبه برمة كان يرأس كل الاجتماعات ويدير الحزب كرئيس بالإنابة". تفاصيل اوفى في تقرير (بعد رحيل الإمام والقائد: من يخلُف "الزعيم" الصادق المهدي؟)