أكد الشاعر الثوري الكبير أزهري محمد علي تعافيه نهائياً من مرض الكورونا الذي أصيب به مؤخراً وقضى بسببه فترة في الحجر الصحي وهو يتلقى العلاج اللازم حتى أثبتت الفحوصات الطبية الأخيرة تعافيه من المرض تماماً.انزعج لمرضه وقتها عدد كبير من جمهوره ومعجبيه ليسارعوا جميعاً برفع أكفهم بالدعاء له بالصحة والعافية وذلك للمحبة والمودة الكبيرة التي يحملونها له في دواخلهم حتى تعافى وغمرتهم الفرحة بذلك. أزهري يحكي حكى الشاعر أزهري محمد علي عن رحلته مع المرض بتفاصيلها المقلقة بنبرة صوت تحمل الكثير من الصبر والصمود، موضحاً بأن المرض في تقديره الشخصي نسبة عالية منه يمكن تجاوزها بالإرادة واليقين والقدرة على الانتصار مثل شخص يريد الدخول في معركة لا بد من أن يحمل أسلحته معه لمواجهة تلك الأيام الصعبة وهي الوعي والعزيمة والقوة والاهتمام بتطبيق الاحترازات الطبية مثل الحجر المنزلي واتباع البروتوكول الصحي. دعم معنوي لم يكن أزهري يعتمد على تلك الأسلحة فقط في مواجهة الجائحة بل كان هناك ماهو أهم من ذلك وهو الدعم المعنوي الكبير الذي وجده من أسرته ومن حوله من خلال تلبية احتياجاته والخدمات التي يقدمونها له إلى جانب الإيجابية التي يحيطونه بها. فيما ظل هو أكثر قدرة وتحدياً لتجاوز الأزمة وطرد إحساس المرض القاتل بألا يكون رهينة له وذلك بإداء بعض الشعائر الدينية ومتابعة الأخبار بصورة يومية وأحياناً الكتابة التي تعتبر بمثابة متنفس له، إلى جانب الوعي والحرص واتباع التدابير الصحية المطلوبة. رسالة مهمة وجه أزهري رسالة للجميع من خلال تجربته مع المرض بأن يتبعوا إجراءات الوقاية بارتداء الكمامة والتباعد الاجتماعي وغسل الأيادي بالصابون ليحافظ كل شخص على أسرته الصغيرة ومجتمعه الكبير من المرض. مضيفاً:(الكورونا مابتدق الباب وتجينا نحن بنجيبا بالسلوك الخاطئ)،مواصلا (لمسألة أخطر وأعنف مما يتصور الكثيرين خصوصاً في ظل مواجهة نظام صحي كله ثقوب وانهيارات حتى نتجنب تكاليف العلاج الباهظة والعبور لقضاء صحي أفضل) اختتم حديثه بتقديم شكره الجزيل للتيم الطبي الذي ظل متابعا لحالته الصحية ولأهله وأصدقائه الذين ظلوا متابعين لوضعه الصحي لحظة بلحظة وكل الذين غمروه بالمشاعر الإيجابية والدعوات الصادقة بالشفاء.