استجوبت محكمة جنايات الحاج يوسف (ثلاث متهمين) بقتل شاب بالشارع العام أمام منزله. وافاد المتهم الأول لقاضي المحكمة عثمان السعيد، أنه وفي يوم الحادثة وجد سرير المجني عليه بالشارع واستلقى عليه وعندما حضر المجني عليه طرده منه، منوهاً إلى أنه وبعد فترة وجيزة لحق به المجني عليه عند (بائعة الشاي) بالحي ودار بينهما نقاش حول اختفاء (سونكي) يخصه، مبيناً أن المجني عليه لحظتها وجه له إساءة، مضيفا أنه وفي تلك الأثناء حضر المتهم الثاني ووقف بجانبه والمجني عليه وأعطاه سكينا، وذكر المتهم الأول أن المجني عليه طلب منه الذهاب بعيداً من أمام منزله، لافتاً إلى أنه وفي أثناء سيرهما معاً وجه المجني عليه له إساءة له مرة أخرى عندها سدد له طعنة بالسكين وسقط على أثرها أرضا، وأكد المتهم الأول أنه لم يكن يقصد طعن المجني عليه مبرراً بأنه لم ينوِ أن يرتكب الجريمة بيد أن المتهم الثاني سلمه السكين. من جهته أنكر المتهم الثاني عند استجوابه أمام المحكمة تسليم المتهم الأول أداة الجريمة التي تخصه، وأضاف أنه كان حاضرا لحظة الشجار وقام بفض النزاع وبعد فترة وجيزة شاهد المجني عليه يسقط أرضا، فيما نفى المتهم الثالث أنه طلب من المتهم الأول تغيير أقواله عند التحري معه، وقال إنه علم أن المتهم الأول طعن المجني عليه وعندما التقى به رفض المتهم الأول أن يخبره بالجريمة، موضحا أنه قام بأخذ السكين (أداة الجريمة) من المتهم الأول خوفا على حياته وحياة المتهم الأول.