وجهت محكمة جنايات الحاج يوسف تهمة القتل العمد لطالب ثانوي سدد طعنة بالسكين لشاب في فخذه تسببت في وفاته وذلك إثر مشاجرة وقعت بينهما بسوق كسوفو بالحاج يوسف. واتهمت المحكمة التي يترأسها القاضي حامد محمد سعيد، المتهم الثاني بالتستر الجنائي ، لعلمه بوقوع الحادث ولم يبلغ الشرطة بها؛وأنكر المتهم الأول طعنه للمجني ورد محاميه الأستاذ أيوب بريمة بأن موكله غير مذنب وأنه كان يمارس حقه في الدفاع الشرعي وأن المتهم تعرض لاستفزاز شديد بعد أن أساءه القتيل بألفاظ بذيئة وأن المعركة التي أدت إلى وفاة المجني عليه كانت مفاجئة ولم يتم الإعداد لها من قبل. ودفع المحامي بأن المتهم الثاني ليس له علم بطعن المجني عليه وأبلغ الشرطة في نفس يوم الحادث ولديهم شهود دفاع. وقال المتهم الأول لدى استجوابه أن الحادثة صادفت اليوم الثاني لعيد الفطر المبارك من العام الماضي بعد أن قرر وصديقه المتهم الثاني أن يتصورا بالاستديو ونسبة للازدحام قررا العودة إلى المنزل منوهاً إلى أنه وفي طريقهما اتصل عليهما صديقهما وطلب منهما أن يحضرا لمقابلته بسوق كسوفو الحاج يوسف، مضيفاً أنهما لبى رغبته وذهبا له وأثناء تناولهم القهوة دب نقاش بين صديقهما وآخر تدخل فيه المتهم الأول لفض النقاش عندها حضر المجني عليه الذي كان موجوداً داخل راكوبة بائعة الشاي وبدون سابق إنذار دفع المتهم من وجهه وأساء إليه بألفاظ بذيئة وقذفه بالطوب بعدها ذهب المجني عليه لحال سبيله وعاد بعد ثلث ساعة يحمل عصا وضرب بها المتهم وفر هارباً ، وقال المتهم الأول أنه طارده وأمسك به فأخرج المجني عليه سكيناً شارعاً في طعنه إلا أنه عاد للخلف وأمسك بالسكين وأصيب في يده وتصارعا وسقطا أرضا عندها تم طعن المجني عليه في فخذه وبعدها عادا لمنزلهما وخرج مرة أخرى متجهين لمنزل الثاني وقتها اتصلت عليه شقيقته وأخبرته بأن الشرطة اقتادت والديه للقسم وعضد أقواله المتهم الثاني وقال بعد أن ضربه المجني عليه بالعصا في ظهره فر هارباً إلا أنه قام بمطاردته إلا أنه توقف في منتصف الطريق لعدم تمكنه من الجري بسبب الضربة وبعد دقائق عاد إليه المتهم الأول وأخبره بأن المجني عليه حاول طعنه بالسكين وأصابه في يده.