كَشَفَت جولة ل (السوداني) بأسواق الخرطوم، حُدُوث زيادة هذه الأيام في أسعار السكر، وتوقّعوا زيادة جديدة مع اقتراب شهر رمضان، مُوضِّحين أنّ الكمية المَطروحة بالأسواق ضَعيفةٌ والشركات أوقفت البيع للتجار. وقال أحمد الأمين تاجر سكر بالسوق العربي ل (السوداني)، إنّ هذه الأيام تشهد زيادة وشُحاً وندرةً في العرض وخَاصّةً السُّكّر المحلي زنة ال (50) كيلو من الشركات (1,120) جنيهاً، أما عبوة (10) كيلو (230) جنيهاً، مُوضِّحاً أنّ هذه الأيام صار التّركيز على السكر عالياً، مُضيفاً أن الشركة السودانية مُتوقِّفةٌ عن الطرح للتجار منذ أكثر من شهرٍ، أمّا المُستورد فالوارد منه ضعيفٌ ولا يُغطي حاجة السوق، وقال: هنالك شُحٌ وندرةٌ في السكر المحلي وتقوم شركة كنانة والشركة السودانية بالتوريد لأسواق البيع المُخفّض والاتحادات التعاونية. ولفت التاجر محمد أحمد أنّ هنالك قرابة ال (5) مصانع سُكّر مُتوقِّفة عن البيع، نافين معرفته لأسباب توقف البيع، وأضاف: إذا استمر الحال هكذا نتوقّع زيادة جديدة حين قدوم شهر رمضان، وأفاد أن هنالك فجوة وندرة في السكر المحلي، إضافةً إلى أنّ العرض منه شبه معدوم وتتراوح الأسعار من الشركات ما بين (1,120 - 1,150) جنيهاً، موضحاً أن هنالك استقرارا في بعض السلع منها الشاي (100) جنيه لوزن الكيلو، عازياً ذلك لشُح السيولة، وهنالك زيادةٌ في بعض السلع المستوردة منها الأرز الكيلو منه ب (35) جنيهاً بدلاً عن (30) جنيهاً، وَتَوَقّعَ زيادة على الأرز خاصة وأنّ الإقبال عليه كثير مُقارنةً بالكمية المطروحة منه في الأسواق ليصل سعره إلى (40) جنيهاً، وزاد: إنّ هنالك شُحاً في بعض السلع ومنها المُستوردة. وأضاف تاجر فَضّلَ حجب اسمه أنّه منذ بداية امتصاص السيولة من الأسواق بدأت السِّلع وكميتها بالأسواق في التّراجع، وقال: في الأساس السُّوق قائمٌ على العرض والطلب، مُشيراً الى مُجابهة سلعة السكر حالياً لإشكالية وشُح وزيادة في السعر، خَاصّةً أنّ الفترة المقبلة سيكون الإقبال عليه عالياً لاقتراب رمضان، وقال إن الجوال الكبير حالياً يتراوح ما بين (1,120 - 1,150) جنيهاً، وقال إنّ سكر كنانة شبه معدوم بالأسواق عدا المُستورد ولكن كميته ضعيفة لا تغطي شهر رمضان، وزاد: شهر نوفمبر الماضي كان موسماً ورغم ذلك شهد السكر زيادة يومية وتراجع الكميات المطروحة منه بالأسواق.