قفزت أسعار بعض السلع الاستهلاكية بأسواق الخرطوم أمس خاصةً السكر للمرة الثالثة على التوالي خلال شهر واحد، فضلاً عن زيادة مُماثلة في الزيوت والأرز. وقال التاجر بسوق أمدرمان عبد القادر الإمام ل (السوداني)، ان هنالك زيادة في أسعار السكر، منوهاً لزيادة الطلب عليه وشح كمية المعروض بالأسواق، حيث قفز الجوال وزن (50) كيلو من المستورد الى (1,230) جنيها، أما المحلي (1,300) جنيه، فيما قفز سعر الكيلو (28) جنيهاً بدلاً من (20 – 24) جنيهاً، موضحاً أنّ حركة شراء السكر للولايات كبيرة، نافياً وجود احتكار في السلعة، موضحاً أنّ الاستهلاك عالٍ خاصةً وأنّ الموسم الرمضاني على الأبواب والذي يشهد زيادة في الاستهلاك. وأضاف تاجر جملة بالخرطوم أنّ هذه الأيام تشهد زيادة في أسعار السكر والزيوت البيضاء والأرز واستقرار بقية السِّلع، ولفت إلى أنّ زيادة السكر سببها الندرة، حيث قفز جوال زنة (50) كيلو ما بين (1,220 – 1,250) جنيهاً، وقال إنّ هنالك زيادة في الزيوت البيضاء، حَيث قَفَزَت عبوة (36) لتراً من (700) الى (750) جنيهاً، وقال إن إشكالات الاستيراد أثّرت على الأسعار وتراجع طرح كميات السلع الموجودة بالأسواق، مُوضِّحاً أنّ حركة السُّوق طفيفة نسبةً لتراجع القُوة الشرائية، وقال إنّ فتح استيراد السلع قد يحتاج إلى بعض الوقت كي تتراجع الأسعار، وأضاف أنّ هنالك زيادة في أسعار الأرز، حيث قفزت الكرتونة من (420) الى (450) جنيهاً بدلاً من (300 – 320) جنيهاً وسعر الكيلو (45) جنيهاً بدلاًَ من (29) جنيهاً، وقال إنّ هنالك استقراراً في بقية السلع، مثل كيلو الشاي عبوة (450) جراماً (100) جنيه، أما باكت دقيق زادنا (170) جنيهاً والكيلو (17) جنيهاً. التاجر عوض السر قال إنّ هذه الأيام بداية الشهر تشهد الأسواق ركوداً حاداً في حركة البيع نتيجة ضعف القوة الشرائية وزيادة في بعض أصناف السِّلع ومنها السُّكّر بصفةٍ خاصّةٍ، وأبَانَ أنّه خلال أسبوعٍ واحدٍ تمّت زيادة أسعار السكر أكثر من ثلاث مرات لنُدرته بالأسواق، مُوضِّحاً أنّ موسم السكر لم يمضِ عليه سوى أربعة أشهر وقفز الجوال إلى (1200) جنيه بدلاً من (1000) جنيه للمُستورد وزن (50) كيلو، أما وزن (10) كيلو من الشركة (245) جنيهاً ويباع بالأسواق (250 – 255) جنيهاً، وقال إن السكر المحلي غير متوفر بالأسواق وإن وجد بسعر (1,300) جنيه لزنة (50) كيلو، وأشار إلى أن الأسواق عامة في حالة “ثبات” منذ الأشهر الثلاثة الماضية، وأرجع ذلك لانعدام السيولة بالأسواق ولدى المُواطنين. الخرطوم: عبير جعفر
