تحديات تواجه محلية السلام بولاية النيل الأبيض الواقعة جنوب مدينة كوستي أبرزها مشكلة التهريب بسبب قفل الحدود، قرار فتح المعابر يحد من مشكلة التهريب ويقلل من التكلفة خاصة أن المحلية بها إنتاج كبير من الصمغ العربي ومحاصيل الصادر أهمها القطن والسمسم والقوار، إلى جانب ضيق المرعى بسبب انفصال دولة الجنوب مما يتسبب في حدوث مناوشات بين الرعاة, وأن المحلية يوجد بها عدد كبير من المواطنين الجنوبيين الذين يتحصلون علي غذائهم من الولاية إلا أنهم لا يشكلون ضغطاً علي الخدمات الصحية والأمنية. وأكد معتمد محلية السلام بولاية النيل الأبيض د. حامد علي محمد زراعة مساحة 16 ألف فدان بمحصول القطن بمحلية السلام, مؤكداً إسهام انتظام المنتجين في جمعيات الإنتاج الزراعي والحيواني في زيادة الإنتاجية والتوسع في المساحة, مشيراً إلى أن متوسط إنتاجية الفدان حوالي 13 – 15 قنطاراً, وقال ل (السوداني) تمت زراعة القطن بزراعة تعاقدية بين المنتج والشركة ويتم تسويقه عبر شركة السودان للأقطان ويحلج بمحالج الولاية, مبيناً أن المساحة المستهدفة في القطاع المروي حوالي 28 ألف فدان, مساحة القطاع المطري حوالي مليوناً و 800 ألف فدان زراعة آلية، مشيراً إلى أن 75% من مساحة القطاع المروي تزرع بمحصول القطن وما تبقى من مساحة 25% تزرع بقوليات وخضروات, كاشفاً عن إنتاج 70 قنطاراً من الصمغ العربي إلى جانب إنشاء بورصة للصمغ العربي في الكيلو 10 إلى جانب السعي في كهربة المشاريع المروية وإنشاء الطريق الشرقي. مشيراً لوجود مشكلات في التهريب عبر الحدود الجنوبية مع دولة الجنوب, أضاف أن قرار فتح المعابر يحد من مشكلة التهريب ويقلل من التكلفة, مؤكداً أن مواطني دولة الجنوب يحصلون علي غذائهم من الولاية. وقال المعتمد إن وجود المواطنين الجنوبيين لا يشكل ضغطاً على الخدمات الصحية والأمنية إلا أن هنالك تكلفة أمنية عالية تجاههم, كاشفاً عن وجود مشكلات في الرعي بسبب ضيق المرعى بعد انفصال الجنوب مما يتسبب في مشكلات بين الرعاة. وعن محاصيل الصادر بالولاية قال المعتمد تمت زراعة محاصيل السمسم والقوار إلى جانب الذرة الرفيعة والدخن, مشيراً إلى إنشاء عدد 8 محطات للمياه لري أكثر من 30 قرية إلى جانب 4 محطات مدمجة تنهي مشكلة العطش بالولاية في المنطقة الشرقية لتصل مرحلة زيرو عطش.