كشفت منظمة شمعة لرعاية الأطفال فاقدي السند، عن دخول طفل على الأقل يومياً لدار المايقوما للأطفال مجهولي الأبوين. وقالت رئيسة المنظمة د.نور حسين، خلال حديثها بالمجلس القومي لرعاية الأطفال أمس، إن الأطفال فاقدي السند في ازدياد مضطرد بالمجتمع وإن الجهات الرسمية تتكتم دائماً على الأرقام والإحصاءات رغم الازدياد الواضح، داعية المجتمع لتبني أطفال من دار المايقوما لتخفيف العبء عليه، لافتة إلى أن كفالة الأطفال يعتقد الكثيرون أن إجراءاتها معقَّدة إنما الأمر في غاية البساطة وبشروط وضوابط معقولة. ودعت د.نور المجتمع لتقبُل المجهولين في المجتمع بوعي أكبر، ونوهت إلى تقصير علماء الدين في السودان في القيام بدورهم في التوعية بمخاطر العلاقات خارج الإطار الشرعي خاصة أن السودان دولة مسلمة ومجتمع محافظ.