أعلن المجلس القومي للأدوية والسموم عن تفعيل مركز السلامة الدوائية الذي يقوم بتعزيز ثقافة سلامة المرضى من خلال رصد مخاطر الآثار السالبة للأدوية. وسيتولَّى المجلس تحذير القطاعات الصحية الحكومية والخاصة من مخاطر الأدوية والحماية من الأدوية التي قد تضر بالصحة. وأكدت مديرة مركز السلامة الدوائية بالمجلس د.سارة عبد الكريم، أن المركز يعمل على ضمان سلامة وجودة وفعالية الأدوية المتداولة بعد تسويقها من خلال متابعة الآثار الجانبية لها والتقاط أية معلومات جديدة تتعلق بآلية عمل هذه الأدوية ومتابعة الإجراءات المتعلقة بمأمونية الأدوية من السلطات الدوائية المرجعية والمنظمات الدولية وخاصة منظمة الصحة العالمية لمنع حدوثها. وقالت في تصريحات صحفية، إن المركز يراقب أيضاً ظهور أي تأثيرات للدواء عند استخدامه في أي منطقة في العالم وكذلك مراقبة أية إنذارات أو ملاحظات تصدر عن الهيئات العالمية المختصة بالدواء، مُشيرة إلى أن المركز يعمل على سحب أيِّ صنفٍ دوائيٍّ تظهر له آثارٌ جانبيةٌ خطرة حمايةً لصحّة المرضى. وأشارت إلى أن الهدف من المركز الاكتشاف المبكر للأعراض الجانبية للأدوية، وتحسين رعاية المرضى وسلامتهم، فيما يتعلق باستخدام الأدوية والصحة والسلامة العامة، إلى جانب مراقبة جودة الدواء ومنع حدوث الأضرار الناتجة من استعمال الأدوية، فضلاً عن المساهمة في تقييم الفوائد والأضرار والفعالية والمخاطر المُتعلِّقة بالأدوية، وتشجيع استخدامها الآمن وتعزيز الفهم والتعليم والتدريب السريري في أنشطة التوعية الدوائية وإيصالها إلى المتخصصين في الرعاية الصحية والجمهور.