سجل وفد من وزارة الشؤون الدينية والأوقاف بالسودان والأزهر الشريف أمس "السبت"، زيارة لمعهد السيد الحسن الميرغني ببارا، وودوليب بخرسي. وأشاد الخليفة نزار محمد الحسن خلال الزيارة بجهود الأزهر الشريف ومصر في خدمة الدعوة والعلم والعلماء، مشيرًا في ذات الوقت إلى دور المعاهد في التعليم. وحول بداية المعهد يقول نزار: وضع حجر الأساس لمعهد السيد الحسن الميرغني مولانا السيد محمد عثمان الميرغني في عام 1987م وبدء العمل به، إلا أن انقلاب جماعة الجبهة عطل العمل لفترة طويلة. وأضاف: بعد ثورة ديسمبر قررت الإدارة بدء الدراسة حيثُ يديره الآن كمال الدين شيخ الدين. ووقف الوفد على تجربة معهد ود دوليب بخرسي الذي خرّج بحسب نزار عدداً كبيرًا الدفعات، حيثُ يشرف على المعهد حالياً الخليفة جعفر الخليفة الدرديري الشيخ الدسوقي. وخاطب الحضور كلٌ من الأمين العام لمجمع الفقه الإسلامي د. عادل حسن حمزة، ومدير أكاديمية الأوقاف الدولية بجمهورية مصر العربية د. عمرو الكمار، وخطيب وإمام مسجد الصحابة بمدينة شرم الشيخ محمد رجب. ورافق الوفد كلٌ من الخليفة نزار محمد الحسن والخليفة محمد ميرغني، د. الزبير محمد علي، خالد حسين، وعدد من العلماء وقيادات الدعوة بالخرطوم وولاية شمال وكردفان. يُذكر أنه كان في استقبال الوفد عدد من شيوخ وطلاب المعهد.