تجاوزت حادثة مقتل تاجر السيارات عادل بخاري الشهرين ولا تزال طي الغموض ولا زال مرتكبو الجريمة أحراراً طلقاء لم تتوصل إليهم الشرطة، في وقتٍ ناشدت فيه أسرة القتيل مدير عام الشرطة الفريق أول هاشم عثمان ووزير الداخلية الفريق حامد منان بضرورة التوصل للجناة والقبض عليهم وتقديمهم للمحاكمة، وعلى الرغم من أن الشرطة تؤكد أن لا جريمة ضد مجهول إلا أن مقتل عادل لا زال حتى الآن لغزاً محيراً. وتعود الوقائع إلى تاريخ 13 فبراير الماضي حينما كان ينام القتيل عادل بفناء منزله بمنطقة ود البخيت بأم درمان، وفي تلك الأثناء استيقظ على حركة أشخاص غرباء وحاول مقاومتهم إلا أنهم سددوا له طعنة بالجانب الأيسر ما أدى لنزيف حاد تسبب في وفاته وفر الجناة إلى جهة غير معلومة، ومن وقتها شرعت الشرطة في التحريات إلا أنها لم تتوصل لأي خيط يقود للجناة وتجاوزت الحادثة الشهرين ولا زالت الأسرة تنتظر القبض على قاتل ابنها لتقديمه للعدالة.