مساعد رئيس الجمهورية اللواء ركن عبد الرحمن الصادق، قال إنّ طلاب ال (يوسي ماس) عُقُول مُبتكرة قادرة على صناعة التطور، وزاد: إنّ البرنامج أسهم كثيراً في تسهيل مادة الرياضيات للطلاب، مُشيراً إلى أن البرنامج يُعتبر من أهم البرامج المُستخدمة في تنمية مهارات الطفل ويُحسِّن من مُستويات الأطفال الدراسية، وأضاف: (نحن في رئاسة الجمهورية نهتم برعاية الطلاب ودعم مواهبهم وأنشطتهم)، ناقلاً في ختام كلمته الضافية تحيات السيد رئيس الجمهورية ومُقدِّماً شكره للجهات الراعية والداعمة للبرنامج وفي مُقدِّمتها (زين) الراعي الرسمي واتحاد الطلاب. (2) وزير الدولة بوزارة التعليم عبد الحفيظ الصادق، قال إنّ برنامج يوسي ماس يُصب في صالح العملية التعليمية، وإنّه يقوم بتنشيط أذهان الطلاب، وزاد: (وزارة التربية والتعليم فخورةٌ بأبنائها الطلاب المُنتسبين للبرنامج، وسنفرد لهم مساحة في الدورة المدرسية القادمة حتى يُقدِّموا البرنامج بشكلٍ أوسع). أمّا رئيس الاتحاد العام للطلاب السودانيين عمار علاء الدين، فقد أثنى على البرنامج ووصفه بأنّه يلعب أدواراً كبيرةً في الدبلوماسية الشعبية، كما أعلن عن جائزة كُبرى للطلاب المُتفوِّقين في ماليزيا. (3) مدير عام مؤسسة يوسي ماس خالد محمد أحمد الهلالي قال خلال كلمته التي ألقاها بالاحتفالية، إنّ برنامج يوسي ماس لم يعد برنامجاً ترفيهياً أو تعليمياً، مُشيراً الى تدشين اليوسي ماس لمشروع جديد وهو (يوسي ماس حول السودان)، ذلك المَشروع الذي يَهدف إلى تَعريف هؤلاء الأطفال بالسودان الكبير، إضَافَةً إلى ترسيخ قواعد البرنامج في الولايات، وفي ختام كلمته تقدم هلالي بشكره للسيد رئيس الجمهورية لاهتمامه الكبير بالبرنامج، كَمَا شَكَرَ مساعد الرئيس على دعمه المُتواصل وشركة (زين) على رعايتها المثالية. (4) الاحتفالية شهدت كذلك تكريم مُؤسِّسة اليوسي ماس، للسادة مساعد الرئيس ووزير الدولة بالتعليم واتحاد الطلاب وشركة (زين)، إضافة إلى تكريمٍ خاصٍ لكل لبنك النيلين (الراعي الذهبي) والذي ظلّ يُشكِّل أهم الداعمين للمشروع وتَشهد على ذلك وقفاته المُتعدِّدة وأدواره الكَبيرة، إلى جانب تكريم آخر للمركز الإفريقي للتّعليم الخَاص، وتكريم بطعم الوفاء لشركاء البرنامج وفي مُقدِّمتهم بنك الجزيرة وشركة ميمو للحوم وشركة بزيانوس ومصنع بسكويت بركة ومصنع بسكويت المانجيل. (5) مِمّا تجدّر الإشارة إليه أنّ المُسابقة القومية رقم 11 شهدت مُشاركة أكثر من 550 طالباً وطالبة وبلغ عدد طلاب الولايات 230 من أصل 7 ولايات.. أولئك الطلاب الذين تنافسوا أمس الأول بشراسة للظفر بالكؤوس والاحتفال بالانتصار.. وشَهدت الاحتفالية كذلك مُشاركة مُميّزة للفنانة شادن محمد حسين وفرقتها الذهبية والتي أحالت البراح إلى مَرجلٍ يغلي طرباً وسط تَفاعلٍ كَبيرٍ من أُسر الطلاب وأولياء الأمور الذين جَدّدوا الثقة في يوسي ماس، وأعلنوا عن دعمهم المُستمر لذلك البرنامج المُختلف.