وجه وزير المالية والتخطيط الاقتصادي د. جبريل ابراهيم، بتوسيع المظلة الضريبية بدلاً عن زيادة الفئات الضريبية، وبتفعيل القوانين لمساعدة الضرائب في التحصيل، حتى تساهم في سد عجز المرتبات الذي تمر به الدولة ، كذلك لضرورة إطلاق حملات إعلامية تثقيفية توضح أهمية الضرائب، وقال خلال زيارته ديوان الضرائب امس، ان مساهمة الضرائب بنسبة( 4.7٪) في الناتج المحلي الإجمالي متدنية جداً. واشتكى الأمين العام للديوان الحاج عثمان هارون، من( تدني الفئات الضريبية) مقارنة بالدول المجاورة، وقال إن ضريبة القطاع الصناعي 10٪والتجاري 15٪ فيما أقل فئة ضريبية في هذه الدول تبلغ 30٪ موضحاً ان الإعفاءات بقانون الاستثمار أو الاتفاقيات الدولية والزراعة واعفاءات القيمة المضافة على الواردات تبلغ ( 50٪)، فيما الإعفاءات بالقوانين الخاصة التي تصدرها الدولة حيث تم الغاء 18 من أصل 42 إعفاء وجارٍ حصر البقية. وذكر هارون، أن الأسعار التأشيرية على السكر والنفط أوجدت( خللا) أدى لزيادة كبيرة في مديونية الشركات للضرائب، إلى جانب الإعفاءات الخاصة بالقيمة المضافة لزيوت الطعام والطباعة بنسبة 50٪ من سعرها الحقيقي، مطالبا بتوفير معينات للعمل لتساعد الديوان في توسيع المظلة الضريبية مع إضافة تعيينات جديدة، منوها الى أن مشروع الحوسبة والفوترة الالكترونية (لم يكتمل نسبة لظروف التمويل) ، مشيرا الى أن الديوان كان( يعول عليه) لتوفير المعلومات وتوسيع المظلة الضريبية والمراجعة.