رسالة تطمين بعث بها المستشار بالديوان الملكي تركي آل الشيخ رئيس هيئة الترفيه بالمملكة العربية السعودية والرئيس الفخري لنادي الهلال السوداني الى جماهير الهلال بأن هناك أخبارا ستسعدكم اطمئنوا وارتاحوا..!! مبديا دعمه لرئيس لجنة تطبيع نادي الهلال الاستاذ هشام السوباط.. آل الشيخ استخدم كلمة إخواني وأخواتي في مخاطبة جماهير الهلال لادراكه أنها الكلمة الأكثر استمالة لالتصاقها باللحمة حالا ومقالا.. وقال أحب أن أطمئنكم لا تقلقوا في ظل وجود أخي هشام السوباط ولجنة التطبيع"!!.وأضاف: "أعرف من أخي هشام، أن هناك أخبارا ستسعدكم اطمئنوا وارتاحوا..!! لقد كان التراكم الأدبي والرياضي والمسيرة الحافلة بتجارب هذا الفن يسمح لآل الشيخ أن ينشئ أندية رياضية في السودان وعدد من الدول .. وقد سبقت له تجربة ناجحة كمالك لنادي ألميريا الإسبان.. لكنه فضل أن يعيد لنادي الهلال بريقه ومكانته الرائدة بين الدول ولعل ماضي تاريخ نادي الهلال الرياضي حرك وجدان آل الشيخ لقبول الرئاسة الفخرية مناديا بضرورة إعادة النادي لوضعه اللائق في المحيطين الإقليمي والدولي باعتبار أن الرياضة تعتبر ركيزة مهمة لانفتاح الشعب السوداني على دول العالم وعربونا لضمان مستقبل مشرق.. وهما اللذان جعلا آل الشيخ يغرد بهذه التغريدة الموجبة والمعززة لمسيرة نادي الهلال نحو الإصلاح والنهوض بالمعاني والمباني ولا شك أن هذه التغريدة في حد ذاتها مشعرة بأهمية إعادة الروح لهذا النادي العظيم ووقف كل أنواع الصراعات .. بعد أن شكا كثيرا من تقاطعات السياسة ومحن السياسيين حتى تنال الحظوة وتحجز لنفسها مقدا متقدما بين الدول .. لقد باتت الرياضة والترفيه من الوسائل المسلية لتعلم القيم والدروس التي تستمر طوال حياة الناس بما تعزز من الصداقة والمنافسة الشريفة وغرس روح الحب والعمل والانضباط والاحترام وبالجملة فإنها تساعد في إعداد الشباب لمواجهة كافة التحديات والصعاب خاصة بعد أن وضعت الحرب أوزارها وجنح أبناء السودان نحو السلم والتوقيع علي اتفاقية السلام الشامل بالبلاد .. لا شك أن ال الشيخ حين قبل بالرئاسة الفخرية لنادي الهلال كان علي بصيرة ودراية تامة بمشاكله الموروثة قديما وحديثا لذلك غرد منادياجماهير الهلال بأن توافقوا واتحدوا خلف لجنة التطبيع فإن هناك أخبارا ستسعدكم.. اطمئنوا وارتحاوا .. لايمانه القاطع أن برامج تطوير الأندية والنهوض بها تحتاج لتوافق تام ولجنة التطبيع اليوم مسؤولة عن تهيئة المناخ الملائم للعبور بالنادي من هذا المنعطف الخطير.. صحيح أن هناك توافقا تاما بين السوباط وآل الشيخ غير أن الأخير يريد أن يوسع دائرة التوافق بين كافة تيارات الهلال لضمان نجاح التطبيع والإبحار مع الجميع نحو مراسي التطوير والنهضة.. تأسيس آل الشيخ لمنهج الرئاسة الفخرية لنادي للهلال وعنايته البالغة بأمر بتطويره والاهتمام بشؤونه ومتابعة ما يدور فيه يشكل ضمانة كبيرة لجذوة عطاء هذا النادي الذي بدأ يشهد عصر الانفتاح على الامم والشعوب والدبلوماسية الناعمة ..