سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
على فراش المرض بمستشفى السلاح الطبي الملحن والموسيقار يوسف القديل ل(كوكتيل): تقررت لي جلسات غسيل دائم للكليتين غادرت علياء لأن تكاليف الغرفة مرتفعة وجئت للطوارئ
يعتبر الموسيقار والملحن المعروف يوسف القديل من أبرز الملحنين الذين شكلوا ثنائية مميزة مع الفنان الراحل محمود عبدالعزيز منذ بداية فترة التسعينات وأبرز الأعمال التي جمعت بينهم (سيب عنادك، ما تشيلي هم ، ليل الشوق،خوف الوجع ،برتاح ليك،وعد اللقيا،اتفضلي،…الخ) بجانب ثلاثة أعمال خارج الكاسيت. قبل أيام تدهور الوضع الصحي للموسيقار يوسف القديل ونقل على اثرها الى مستشفى السلاح الطبي بامدرمان وبعد مقابلة الأطباء تقرر له جلسات غسيل كلوي دائم. حدثني عن الحالة التي أتيت بها إلى المستشفى؟ كنت أعاني من مشاكل في الكليتين فانتكس وضعي الصحي فجئنا فوراً إلى مستشفى السلاح الطبي وقابلت دكتور كبلو الذي بدأ معي العلاج لكن السموم زادت في الكليتين وتورمت قدماي فقرر لي جلسات غسيل دائم للكليتين وبالفعل بدأت منذ السبت ومستمرة حتى الآن، الحمد لله بعد الغسيل استطعت النوم قبلها كنت لا أنوم نهائي ) أنت الآن في قسم الطوارئ والوضع على ما يبدو غير جيد وأنت ممد على الكراسي في الصالة وتتلقى العلاج.. فلماذا غادرت علياء؟ خرجت من علياء لأنها مستشفى خاص والتكاليف مرتفعة وجئت هنا إلى الطوارئ لأنني لا أملك مبلغ غرفة خاصة في علياء فهي مكلفة جداً، إلا أنني تفاجأت بان الوضع هنا في الطوارئ رديء جداً لا توجد تهوية ولا تكييف في العنابر وأنا أصلاً أعاني من صعوبة في التنفس، والآن أنا ممدد في الصالة التي يوجد فيها عدد كبير من المرضى بحالات مختلفة من غير أي احتياطات من الكورونا وكما تشاهدين استخدمنا الكراسي كسرير من فوقه فرش أتينا به من البيت وهذا الوضع زاد من تعبي أكثر فاضطررت إلى الانتقال إلى السيارة ليلاً للنوم فيها، حقيقي الوضع صعب جداً ولكن لا حيلة لي فأنا مضطر. تدهور وضعك الصحي يعني تاريخ سابق للمرض؟ نعم منذ حوالي 14 عاما كنت أعاني من سكري مزمن بالرغم من محافظتي عليه إلا أنه في السنة الماضية حدثت لي بعض الاضطرابات في وظائف الكلى ذهبت وقتها إلى القاهرة قابلت الاطباء وتلقيت علاجات مختلفة من بينها مجموعة كبيرة من الحبوب وخلال فترة الكورونا والحظر انقطعت مني تلك الحبوب فحدثت لي اضطرابات . من قام بزيارتك من زملائك ؟ زارني الامين العام للاتحاد والفنان عبدالقادر سالم وعمر احساس ، فيما ظل متواجدا معي منذ أول يوم لي في المستشفى ولم يفارقني الفنان نجدي نديم، فيما هاتفي مأمون عبدالعزيز شقيق الفنان الراحل محمود عبدالعزيز وأخبرني عن قيامهم بمبادرة لا أعلم تفاصيلها. هل سيستمر وجودك بهذا الوضع في المستشفى؟ لا أستطيع في ظل هذا الوضع الصحي الشيء الذي يضاعف من معاناتي ربما سأعود للمنزل وأتحمل تلك الآلام والأوجاع حتى يسهل الله امري مادياً لأغادر إلى القاهرة لتلقي العلاج وأتمنى أن أجد متبرعا ليخفف لي تلك المعاناة.