جدد الفنان محمود عبد العزيز ثقته في الموسيقار يوسف القديل واكد بان الحان القديل تعتبر اللبنة الاساسية لاعماله التى وجدت صدى وسط معجبيه، واضاف بانه لا ينكر فضل تلك الاعمال وجدد ثقته في كل الملحنين والشعراء الذين تعامل معهم ووعد محمود جمهوره باستمرارية الثنائية بينه والقديل وكشف عن عمل فني جديد بعنوان (ماقلتي جاية) وكرم محمود عبد العزيز ومجموعته (محمود في القلب) الموسيقار القديل امس الاول بالنادي العائلي ضمن منتداه الاسبوعي الذي جاء تحت عنوان ( إضاءات حول ألحان يوسف القديل). من جهته اشاد الموسيقار يوسف القديل بتجربته مع محمود شاكراً كل من وقف معه واوقد الشموع لتنير دربه مرحباً بمزيد من الاعمال مع الفنانين الشباب الذين تعامل معهم خلال مسيرته الفنية. وقال الموسيقار د. الماحي سليمان ان التفكير الموسيقي الحديث اتاح لكثير من الناس الاطلاع على ما يثار حول العالم من موسيقى واشار الى ان الاغنية السودانية يمكن ان تدور في فلكها او داخل هذا العالم ووصف السودان بالقارة الموسيقية واضاف بان القديل من الملحنين الجادين حيث استطاع ان يملأ الساحة الفنية باعمال ترقى لمستوى الاوبريت ودعا الآخرين للسير في طريقه. وتحدث الموسيقار امير النور عن استمرارية النغمة الموسيقية عبر الاجيال واشاد بتجربة القديل الثنائية مع عدد من الفنانين الكبار والشباب والتى استطاع من خلالها اكتشاف ابعاد خفية، وقد شارك في الاحتفال الفنانون ،نزار المهندس،عصمت بكري، شكر الله عز الدين وشرفها وليد زاكي الدين ومجموعة من الشعراء والملحنين. واختتم الامسية محمود عبد العزيز بمجموعة من الاغاني التى لحنها القديل والتى ابتدرها باغنية (خوف الوجع) ثم لهيب الشوق - برتاح ليك- طروني ليك- ما تشيلي هم - وعد اللقيا الجدير بالذكر ان القديل يعتبر من الملحنين والشعراء الشباب شق طريقه بثبات بداية بمحمود عبد العزيز الذي لحن له اكثر من 27 عملاً بالاضافة الى تعاونه مع كبار الفنانين والشباب