الجو مشحون بحكايات رعب عن حياة العاصمة الخرطوم، بعضها يطالعه المواطنون عبر شاشات التلفزة الرسمية عن جرائم قتل ونهب وخطف، وبعضها عبر الصحف، وأكثرها رعباً وخطورة تلك التي تتسلل عبر شاشات هواتفهم النقالة عبر تطبيق "الواتس آب"، لأنها تأخذ طابع عدم الموثوقية بل تجد الشائعات ضالتها، ويصدقها أغلب المتلقين. وسط هذا الجو المتوتر المشحون بأقاويل مخيفة تنتزع الطمأنينة من قلب العائلات، اختفت صبية مراهقة صاحبة 16 ربيعا في ظروف غامضة، غاصت في عوالم مظلمة لم تترك خلفها وصية أو أثرا، الصبية تدعى (د) أوعزت لعائلتها قبل خروجها من المنزل – جنوبالخرطوم- تفاصيل (صفحة الكمين).