قالت لجنة الأطباء بولاية غرب دارفور، إن ضحايا أحداث العنف القبلي في مدينة الجنينة ارتفع ل50 قتيلاً و132 جريحا. وأوضحت في بيان لها اليوم الثلاثاء، أن بعض الجرحى حالتهم خطرة تتطلب إسعافهم إلى العاصمة الخرطوم، نظرًا لحاجتهم لتدخل جراحي متقدم لا يتوفر في مستشفيات الجنينة. وأشارت إلى أن المؤسسات الطبية تُعاني من غياب التأمين، خاصة مستشفي الجنينة التعليمي، حيث لا يزال بإمكان المسلحين الدخول إليها والخروج منها، الأمر الذي يُثير الفزع وسط العاملين ويُعيق تقديم الخدمات العلاجية. وليل الاثنين، امن مجلس الأمن والدفاع، وهو أعلى سلطة في السودان، على قرار فرض حالة الطواريء في الجنينة. وبدأت أعمال العنف في الجنينة التابعة لولاية غرب دارفور، في الثالث من أبريل الجاري، بين قبيلة المساليت وقبائل عربية مستقرة في المدينة.