مواصلة لجهودها في خدمة الامة الاسلامية والإنسانية قاطبة وتطبيقا لتوجيهات خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز في العمل الانساني واصلت مؤسسة الملك سلمان للاغاثة والأعمال الإنسانية مسيرة الخير والعطاء بلا حدود، فقدمت هذه المؤسسة الرائدة الفيض الكبير للامتين العربية والإسلامية تعظيما لشعيرة رمضان المبارك واحياءً لقيم التعاون والتكافل بين الناس عملا بسنة النبي صلى الله عليه وسلم ومنهجه ..وقد جاء في حديث عبد الله بن عباس رضي الله عنهما قال: كان رسول الله أجود الناس، وكان أجود ما يكون في رمضان، حين يلقاه جبريل، فلرسول الله صلى الله عليه وسلم أجود بالخير من الريح المرسلة ..وكان مثالا للبذل والعطاء والسخاء بلا حدود، أجود بالخير من الريح المرسلة، تعبير بليغ يفصح عن المعنى الحقيقي للعطاء وسرعة تقديمه للناس. مركز الملك سلمان للأعمال الإنسانية أرسى نموذجاً يحتذى في العمل الإنساني وأصبحت جهوده تعبر عن ذاته بانجازات هنا ومكتسبات هناك في كل ميادين الخير والعطاء المتواصل بلا حدود. سفير خادم الحرمين الشريفين الاستاذ علي بن حسن جعفر دشن السلال الرمضانية وسلال المتضررين من الفيضانات. بتشريف مفوض العون الإنساني الاتحادي دكتور/ أحمد البشير إبراهيم ومنظمة الاغتنام ،وجاء هذا المشروع ضمن مكرمة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز ويشمل مساعدات غذائية وإيوائية للمتضررين من الفيضانات وسلال رمضانية للأسر الأكثر حاجة في السودان بتكلفة 2.702.665 تشمل 13347 سلة رمضانية و 3196حقيبة مواد غير غذائية للمتضررين و60326 سلة غذائية للمتضررين. مفوض العون الانساني ثمن الادوار الكبيرة لمركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية وما يقوم به من جهود جبارة في خدمة العمل الإنساني مشيرا الى ان مثل هذه المساعدات تعكس قوة وعمق العلاقات التي تربط البلدين والشعبين الشقيقين وأن المملكة ظلت سباقة بالخير، ومؤسساتها الإغاثية دائماً في طليعة من يقفون إلى جانب الشعب السوداني في كل الأزمات .. سفير خادم الحرمين الشريفين لدى السودان علي بن حسن جعفر كشف ان هذا المشروع امتداد للمشاريع الإنسانية التي ينفذها مركز الملك سلمان بتوجيه كريم من خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين واستمرارا للمشروعات الإنسانية والتنموية للمملكة فى السودان من منطلق العلاقات الازلية وأواصر الدين والجوار. مركز الملك سلمان للاغاثة والأعمال الإنسانية قدم الكثير من المشاريع الكبيرة والناجحة التي ستظل شاهداً على ما تتسم به المملكة من قدرة كبيرة على إضفاء دعائم قوية لمسيرة التنمية المتواصلة في خدمة الإنسانية.