أكدت الأمين العام للجنة الوطنية السودانية لليونسكو وفاء سيد أحمد على أهمية الشراكة مع وزارة الثقافة والإعلام لمكافحة خطاب الكراهية والتطرف العنيف من أجل إعلاء قيم التسامح والسلام الاجتماعي. وقالت في حديثها أمس بمباني الإذاعة في الورشة التدريبية حول مكافحة التطرف العنيف وخطاب الكراهية التي نظمتها وزارة الثقافة والإعلام والهيئة القومية للإذاعة والتلفزيون بالتعاون مع اللجنة الوطنية لليونسكو ومكتب اليونسكو الخرطوم ضمن مشروع مراجعة سياسات وقوانين قطاع الإعلام في السودان قالت لا بد من اتخاذ خطوة للحد من خطاب الكراهية لرتق النسيج الاجتماعي، مؤكدة حرص اللجنة الوطنية لليونسكو ومكتب اليونسكو بالخرطوم على مساندة الكوادر الإعلامية والصحفية في مجال رفع القدرات. وأبانت أن التطرف المصاحب بالعنف يشكل خطراً على المجتمع، وأن وسائل الإعلام يمكن أن تلعب دوراً إيجابياً في مكافحته وتغيير الصورة السالبة للخطاب الإعلامي لمصلحة البلاد. من جانبها أعربت مدير إدارة التدريب بالهيئة القومية للإذاعة والتلفزيون أم سلمة عبد الرازق عن أملها في استمرار المبادرات من قبل اليونسكو مكتب الخرطوم لتنفيذ المزيد من الدورات التدريبية التي تصب في مصلحة منسوبي الهيئة. وأشار المتحدثون إلى ضرورة الابتعاد عن خطاب الكراهية الذي يشكل تحريضاً على التمييز أو العداء والعنف القائم على الكراهية العرقية أو الدينية، وركزوا على عدم نشر خطاب الكراهية الذي يتضمن التحريض المباشر والعام والإبادة الجماعية.