وقال إن "موقف الإمدادات للجازولين مطمئن جداً"، مشيراً إلى أن ولاية القضارف وصلت إلى مستودعاتها 8 آلاف طن، واعتبرها كافية للتحضير للموسم الزراعي، فيما أشار إلى أن ولاية النيل الأزرق تسلمت نحو 3000 طن، وسنار 2000 طن، بالإضافة ما تم إرساله إلى ولايات دارفور. وتوقع وزير النفط صيانة الجزء الثاني من مصفاة الخرطوم بعد أسبوعين، وقال إن موقف الإمدادات البترولية مطمئن جداً حيث بدأت مصفاة الخرطوم العمل منذ 6 أيام وكانت تضخ في الخمسة أيام الماضية حوالي 1400 طن في اليوم من الجازولين، و1500 طن من البنزين، و850 طناً من غاز الطبخ، ونبه إلى أنها بدأت أمس بضخ إضافات جديدة وصلت إلى 2200 طن من الجازولين، و2500 طن من البنزين، مشيراً إلى أن خط الأنابيب يعمل ويضخ الجازولين من ميناء بورتسودان بمعدل 3300 طن في اليوم، بالإضافة إلى إنتاج المصفاة، لافتاً إلى أن هذا يكفي لولاية الخرطوموالولايات التي تقع جنوب وغرب الخرطوم، ونوه إلى أن الولايات الشمالية تتلقى استهلاكها من بورتسودان مباشرة أما الولاية الشمالية ونهر النيل فيُضخّ إليهما من خط عطبرة من الجازولين والبنزين، كاشفاً عن وجود باخرتين من الجازولين في ميناء بورتسودان، فيما تُنتظر الترتيبات لإكمال إجراءات الباخرة الثالثة، في وقت يُجري فيه بنك السودان إكمال إجراءات الباخرة الرابعة.