استعرضت وزيرة الخارجية د. مريم الصادق المهدي تطورات الأوضاع السياسية في البلاد مع سفراء دول الاتحاد الأوروبي المعتمدين في الخرطوم خلال اجتماع افتراضي أمس. وتركز الاجتماع على أولويات الحكومة الانتقالية في إرساء دعائم السلام والديمقراطية في جميع أنحاء البلاد، مثمنة دور الاتحاد الاوروبي في دعمه على طريق الانتقال الديمقراطي سيما دور الحكومة الفرنسية المتمثل في تنظيم مؤتمر باريس والذي يعول عليه السودان كثيرا في الانفتاح الاقتصادي واعفاء الديون. وتقدمت وزيرة الخارجية بشرح لموقف التفاوض في ملف سد النهضة، معربة عن تقديرها للاتحاد الأوروبي على متابعته لتقدم سير المفاوضات في الاجتماعات. و أعرب سفراء دول الاتحاد الاوربي عن امتنانهم للقاء الافتراضي مع الوزيرة معربين عن تطلعهم للانخراط في اجتماعات حقيقية وبدء لجان التشاور السياسي واطلاق جلسات الحوار الاستراتيجي بين الجانبين في القريب العاجل.