وقال القائم بالأعمال الأمريكي، إنّ حكومته فَخورةٌ لارتباطها بشركة جنرال إليكتريك. وهناك العديد من انواع الشركات المختلفة من جميع أنحاء العالم التي يمكن أن تتعاون مع السودان ولكننا نعتقد أن الحلول التي تقدمها جنرال إليكتريك قادرة على المنافسة مثل تلك التي يقدمها أي شخص آخر وهي في طليعة التقنيات وتُقدِّم حلولاً كاملة للمشاكل المُعقّدة، ولفت القائم بالأعمال لتفاؤلهم بشأن مستقبل السودان وإمكانَاته الكبرى، وقال: "نعتقد أن الشعب السوداني والحكومة وقادة الأعمال، سيجدون طرقًا لتسخير هذه الإمكانات ودفع الاقتصاد إلى الأمام"، وأشار إلى أنّ الابتكار والمرونة ستكونان من السمات المُميّزة للحُلول المُستقبلية في السودان. لفترة طويلة، كان نموذج توليد الطاقة وتوفير الوقود بسيطًا جدًا، ولكن تغيّرت الأمور. إنّ استخدام الغاز الذي يُهدر بطريقة أخرى هو نَهجٌ يمكن أن يوفر فرصاً هائلة للاقتصاد السوداني، مما يؤدي لانخفاض أسعار الكهرباء، وتوفير كميات أكبر من الكهرباء لصناعة الطاقة والزراعة بطريقة لم يسبق لها مثيلٌ. وكانت جنرال إليكتريك قد عقدت القمة المذكورة لمُناقشة إمكانَات توفير حُلول مُبتكرة لتوليد الطاقة وتوزيعها في السودان. وقد قدمت جنرال إليكتريك خدمات توليد الطاقة إلى السودان في بداية ستينات القرن الماضي. وقد سمح رفع مُعظم العُقُوبات الاقتصادية في أكتوبر 2017 الباب أمام الشركات كجنرال إليكتريك للنظر للسوق السودانية. وفي السياق نفسه، أبدت الكثيرمن الشركات الأمريكية رغبتها الاستثمار في النفط والغاز وزارت السودان ووقفت على الفُرص المُتاحة، وبعضها وقّع اتفاقاً مع الجهات المعنية في هذا الخصوص، وقد أعلنت شركة شل عودتها للعمل في مجال استكشاف وتطوير الحقول والانتاج ومشروعات الغاز والإمدادات.. شركة كابيتال بارتينر ترايدينق الأمريكية وعدت بتطوير المنشآت النفطية وخطوط الأنابيب ومصافي التكرير وإقامة جدوى اقتصادية للمشاريع، وخلق شراكات في قطاعت أخرى داخل السودان.. أمّا شركة بيكر الأمريكية فقد التزمت في مذكرة تفاهم وقعتها مع وزارة النفط بالاستثمار في إنتاج الغاز المُصاحب والغاز الطبيعي واستغلال الغاز المُكتشف.. شركة شيفرون شرعت فور إعلان رفع العُقُوبات لاستعادة مكانتها بالسودان كونها الأولى في التنقيب عن النفط بالبلاد العام 1975 ويرجع لها الفضل في اكتشاف أول بئر نفطية بحقل أبوجابرة العام 1979م، وتلتها باكتشافات في حقول النفط بولاية الوحدة الواقعة بدولة جنوب السودان وخرجت من السوق السوداني العام 1984م.