أصدر مجلس المريخ برئاسة آدم سوداكال بيانا أشار فيه إلى أنه طالع بكل أسف بيانا احتشد بالإساءات ممهور بتوقيع ما يسمى ب"لجنة إعمار الدار" وأكد مجلس المريخ أن ما حواه هذا البيان من تفاصيل ومغالطات ستكون بمثابة الحجة على هذه اللجنة التي فشلت في تقديم اي عمل يشار له بالبنان برغم أنها أقامت الدنيا ولم تقعدها بخصوص صيانة إستاد المريخ ومرافقه، وقد قامت هذه اللجنة بجمع تبرعات مالية باسم النادي لم يكن يعلم عنها مجلس إدارة نادي المريخ شيئاً لولا أن طالع المجلس ما خطته هذه اللجنة في بيانها المحتشد بالإساءة سيما أن تلك اللجنة لم تورد مليماً مما ذكرته في خزينة النادي، والأمر المؤسف أن حجم العمل الذي تم من قبلها في ملعب النادي لا يرتقى إطلاقاً لحجم المبالغ المذكورة حيث ما زالت نجيلة الملعب تعاني من ذات المشكلات وكذلك مدرجات النادي الشعبية، وهو ما دفع المجلس مؤخراً لأن يتصدى لمهمة إعادة تأهيل ملعب النادي والمدرجات عبر شركة مختصة تعاقد معها النادي للقيام بالعمل، بعدما أعلن رئيس مجلس الإدارة تكفله بإعادة صيانة وتأهيل الملعب بعد أن تأكد للمجلس أن حجم العمل الذي تم في الملعب من قبل هذه اللجنة لم يكن بالمستوى المطلوب والدليل انها فشلت طوال الفترة السابقة في تسليم ملعب المريخ مجهزاً برغم أن مجلس الإدارة ظل تاركاً الحبل على الغارب لهذه اللجنة التي اتضح انها ليست بقدر المسؤولية وان ما قامت به من جمع للتبرعات شكل سقطة كبيرة سيما أن هذه الأموال التي ذكرت لا يعرف عنها مجلس المريخ شيئاً كما يبين المجلس انه تفاجأ كما غيره من المتابعين بهذه المبالغ التي تم جمعها والتي يؤكد مجلس المريخ انه تم صرفها دون أي دورة مستندية تخص نادي المريخ، وعليه يعلن مجلس المريخ في هذا البيان عن تكوين لجنة تحقيق لمساءلة لجنة إعمار الدار ومن قاموا بجمع هذه المبالغ والتحقق في كيفية صرفها وهذه اللجنة برئاسة نائب رئيس مجلس إدارة نادي المريخ للشؤون المالية والاستثمار الصادق صالح جابر وعضوية كل من أعضاء المجلس عمر ميرغني عبد الرحيم نقد والمهندس وعضو مجلس الإدارة محمد المصطفى عبد العزيز إضافة لعضو المجلس الأستاذ فتحي عبد الله احمد عبد الله على ومولانا التجاني علي فضل وناجي حسن عبد اللطيف مدير إستاد المريخ على أن تقوم هذه اللجنة بالتحقيق في الأموال التي تم جمعها باسم النادي من قبل اللجنة، كما يشير المجلس إلى أن حديث لجنة إعمار الدار عن إغراق الملعب حديث عار من الصحة وهو اتهام مردود على هذه اللجنة التي كان يشرف بعض اعضائها ومنتسيبها على العمل في الملعب عند حدوث هذه الواقعة، وقد ذكر أحد العاملين على رؤوس الأشهاد أنهم قد نسوا المياه مفتوحة عند ري النجيل وهذا ما جعل المياه تفيض وتغرق أجزاء كبيرة من الملعب وهذا يجعلنا نطرح سؤالا وهو كيف للملعب أن يغرق بهذه السهولة اذا تمت فيه صيانة حقيقية؟، كما يوضح مجلس الإدارة انه كان قد تعاقد مع شركة بكلفة "15" مليون جنيه سوداني لبناء بعض المرافق بالنادي لتجهيز الملعب للمنافسة الإفريقية، وقد أشارت ما يسمى بلجنة إعمار الدار في بيانها المحتشد بالإساءة انها قد قامت بتركيب محطة لتحلية المياه وفي ذات الوقت عجزت هذه اللجنة عن دفع مبلغ "300" الف جنيه لشراء طلمبات وهي التي أعلنت جمعها ل"17″ مليون جنيه سوداني لصيانة الإستاد، وعليه فقد شرع المجلس في القيام بصيانة الملعب و إعادة تأهيله وإعادة تأهيل المدرجات الشعبية حتى يتمكن فريق الكرة من اللعب والتدرب على ملعبه خلال الفترة القليلة المقبلة.