قال صاحب محل شاقورة للفواكه أبو أحمد ل (السوداني) إن الأسواق تشهد حركة انتعاش في الفَواكه المحلية نتيجة ندرة المُستوردة، مُوضِّحاً أنّ هنالك بعض أصناف الفواكه المُستوردة موجودة بالثلاجات وغالية، مثل سعر دستة التفاح (300) جنيه، أمّا العنب (500) جنيه وغير مُتوفِّر بالأسواق، أمّا المانجو (200) جنيه للدستة الهندية، أمّا البلدية (100) جنيه، وتوقّع تراجع الأسعار لدخول وارد للأسواق. وأضَافَ صاحب محل البركة بالخرطوم أبكر حمزة أن حركة البيع تُقدّر ب (40%)، مُنوِّهاً إلى أنّ أزمة المواصلات والجاز أثّرت على الأسعار، وتَوَقّع تراجع الأسعار لدخول كميات كبيرة من الفواكه للثلاجات، مُوضِّحاً اختفاء المُستورد ووفرة في المُنتج المحلي، وأشار إلى أنّ البرتقال المحلي (70) جنيهاً والجَوّافة (40) جنيهاً، أمّا دستة المانجو البلدية (70) جنيهاً، مُوضِّحاً أنّ البطيخ والمَوز والبرتقال الأكثر إقبالاً في رمضان، أمّا القريب فروت (120) جنيهاً للدستة إنتاج كسلا. وَوَصَف إبراهيم الضو تاجر فواكه أنّ حركة البيع في الفواكه بالمُمتازة، مُوضِّحاً أنّ المّواطنين يُفضِّلون شِراءها قبل رمضان بيومين، وقال إنّ عادة السُّودانيين في حركة الشراء عند زيادة الأسعار يَهرعون للأسواق، وعند تراجع الأسعار تتراجع القوة الشرائية، قال إنّ خلال الشهر تتضاعف حركة البيع خَاصّةً في الفواكه، دستة البرتقال (70) جنيهاً، أما القريب فروت (120) جنيهاً، أما كيلو الموز (15) جنيهاً، وتوقّع أن يشهد السوق منتصف رمضان ركود حركة البيع.