تبنّى التجمُّع الاتحادي، مشروعات قوانين لدعم تنمية المشاريع الصغيرة والمتناهية الصغر، مشدداً على أن النظام البائد "قوض نمو التمويل الأصغر"، وضرورة الاستثمار في قطاع التمويل الأصغر. وقالت عضو القطاع الاقتصادي بالتجمع الاتحادي، شيرين أبو بكر الصديق في تصريح صحفي أمس، إنّ فشل برامج التمويل الأصغر في السودان، كان بسبب عدم وجود قوانين وتشريعات تُمكِّن مؤسسات التمويل الأصغر من استلام محافظ الادخار، بجانب السياسات الأمنية التي انتهجها النظام البائد، والتي تمنع "التجمُّعات" و"الاتحادات" و"المؤسسات المبنية على مجموعات"، وأضافت: تبني النظام البائد تمويل الأفراد عبر البنوك التجارية، وحارب التجمعات خارج السيطرة الأمنية. وأكدت على أهمية التدريب والتلمذة الصناعية في مجال التمويل الأصغر، ونوّهت إلى أهمية وجود مدارس صناعية وحرفية، بمنهج مكتمل، بجانب توفير الماكينات والمعدات والمواد الخام ومواقع للإنتاج والتسويق. وذكرت أن النظام المباد كان قد تلقى تمويلاً من قبل الاتحاد الأوروبي، عبر بنك "بريمان" الألماني بشراكة مع بنك السودان المركزي، ولكن عدم تبني الدولة لسياسات تنموية مستدامة في قطاع التمويل الأصغر وريادة الأعمال، فضلاً عن الفساد الحكومي للنظام "قوض التجربة". وأشارت شيرين إلى أن التجمع الاتحادي، سيتبنى سياسات للتنمية المستدامة، ويعمل لدعم وتطوير المشاريع الصغيرة والمُتناهية الصغر، وتوجيه تمويل هذه المشاريع للشباب والمرأة، لدورهما الفاعل في دعم التنمية المستدامة.