أعلن رئيس حزب الأمة، مبارك الفاضل المهدي،التصدي بصرامة لأية محاولات من القوى التي تسعى لتغييب الشعب السوداني وتخطط لإقامة شمولية جديدة بمحاولتها تمديد الفترة الانتقالية وتعطيل قيام الانتخابات. وكشف عن تشكيل الحزب لجبهة عريضة، وحملة محلية ودولية. وتعهد مبارك بتنفيذ خريطة طريق إعادة تأسيس السلطة الانتقالية وضمان قيام الانتخابات التي سطرها الراحل الإمام الصادق المهدي في العقد الاجتماعي، بعد أن تم التوافق بموجبها على اعتماد مشروع برنامج الفترة الانتقالية الذي تم التوافق عليه عام 2012 في قوى الإجماع الوطني والعودة للعمل بدستور عام 2005 بعد حذف التعديلات ال52 التي اجريت عليه. واعتماد قرار مؤتمر أسمرا للقضايا المصيرية 1995 حول علاقة الدين بالسياسة. واكد مبارك في رسالة عامة بمناسبة حلول عيد الفطر المبارك، بالعمل على جمع صف الكيانين الديني والسياسي وتوحيد الصف الوطني لمواجهة التحديات التي تهدد وجود الوطن والنضال بكل عزيمة وإصرار من أجل استقرار البلاد وبناء ديمقراطية مُستدامة.