طالب رئيس اللجنة المفوضة لمزارعي ولاية القضارف المزارع ياسر الصعب الجهات المسؤولة بالتدخل الفوري لإنقاذ الموسم الزراعي الصيفي، ودق ناقوس الخطر باعتبار أن العام القادم سيواجه الكثير من التحديات والمعوقات على رأسها ارتفاع سعر الوقود الزراعي وعدم مواكبة المحاصيل لهذا التضخم وزيادة الرسوم المفروضة على المدخلات الزراعية من آليات وأسمدة. وأشار في المؤتمر الصحفي بمنبر وكالة السودان للأنباء أمس إلى أهمية القطاع المطري والذي نسبته 95% من المساحة المزروعة في السودان، ويشكل أكثر من 70٪ من إجمالي عائد الصادرات الزراعية . وطالب مسؤول ملف الحدود بلجنة حكومة القضارف مصعب أحمد صالح بالإسراع في إعادة المزارعين بمنطقة الشريط الحدودي إلى أراضيهم وتمويلهم وزيادة الفترة الزمنية له حتى يتمكنوا من الإيفاء بماعليهم من التزامات قبل موسم الخريف لاتاحة الفرصة لزراعة أراضيهم وتأمينها . والتقت اللجنة في إبريل الماضي رئيس مجلس السيادة ورئيس مجلس الوزراء وعددا من المسؤولين والوزراء وأعضاء مجلس السيادة لطرح قضاياهم ومشكلاتهم الزراعية بولاية القضارف، ابتداءً من الوقود الذي يشكل مدخلاً أساسياً من مدخلات الزراعة في جميع مراحل العملية الزراعية، بالإضافة إلى قضايا التمويل والجبايات والتأمين الزراعي، ومشكلات تجديد حيازة الأراضي الزراعية.