اُختتمت أمس الاول بوزارة التعليم العالي ورشة انشطة اليونسكو فى قطاع الاعلام لاطراف العملية السلمية ضمن مشروع مراجعة سياسات وقوانين قطاع الاعلام بالسودان . وقال مدير مكتب اليونسكو المناوب بالخرطوم دكتور ايمن بدري "سعدنا اليوم بختام هذه الورشة التنويرية لرفيقات ورفقاء أطراف العملية السلمية لاتفاقية جوبا". وأشار الى أن هذه الورشة التنويرية اتت بتوجيه من السيد وكيل أول وزارة الثقافة والإعلام رشيد سعيد و بتنسيق تام بعقد سبعة اجتماعات مع ممثلين للحركات الموقعة على اتفاقية جوبا، حيث تضمنت الفعالية تنويرا حول الدراسة لمؤشرات تطور قطاع الإعلام في السودان قامت بها اليونسكو و استكملت في 2020 وكذلك تم استعراض خارطة الطريق المتعلقة بتطوير قطاع الإعلام في السودان. وقال ايمن إن الورشة غطت ثلاثة ادلة تدريبية عملت عليها اليونسكو في الفترة السابقة، مكافحة الأخبار المضللة و دليل مكافحة خطاب العنف والكراهية ودليل كيفية كتابة التقارير حول العنف المرتكب ضد النساء والفتيات، لافتا إلى انه تخللت الورشة أيضا توصيات و مداخلات وآراء من الحركات المشاركة جميعها فيما رآه من تعديلات مبدئية مهمة من وجهة نظرهم للدراسة و كذلك خارطة الطريق. واضاف ايمن أن الورشة النوعية و المتميزة خرجت بآراء و مقترحات للقاءات قادمة ونقاشات أعمق و أطول حول تطوير العمل بالإعلام في السودان. وقال إن التوصيات اكدت ضرورة تطوير العمل الاعلامي كما أكد المشاركون ضرورة التركيز على مكافحة خطاب الكراهية لتحقيق الانتقال السلس لمكونات المجتمع المختلفة، وعبر ايمن عن سعادته بتشريف وكيل أول وزارة الثقافة والإعلام للجلسة الافتتاحية و كذلك المشاركة النوعية للقائد مني اركو مناوي حاكم إقليم دارفور والقائد عضو مجلس السيادة الدكتور الهادي ادريس مشيرا إلى انهم أجمعوا على اهمية أن تواصل منظمة اليونسكو عملها على تطوير العمل الإعلامي والإعلاميين في السودان، مؤكدا أن منظمة اليونسكو مستعدة للتعاون مع الجميع من أجل رفعة و تطور قطاع الإعلام في السودان. واعتبر ايمن أن الورش والحوار المتصل فرصه ممتازة لمنظمة اليونسكو للارتقاء بالإعلاميات و الإعلاميين القديرين و المقتدرين المشاركين من الحركات الموقعة على اتفاقية جوبا للسلام وكانت فرصه لمكتبنا أن يلتقي باصدقاء جدد و يتعرف على مشاركين جدد، سنعمل معهم حسب المواجهات والمحاور الرئيسية الثلاثة في مقدمتها القوانين والتشريع. واختتمت الورشة بتقديم أوراق بعنوان دليل مكافحة خطاب العنف والكراهية قدمها الاستاذ خالد ماسة وورقة اخرى بعنوان دليل مكافحة الاخبار الكاذبة قدمها الاستاذ عادل كلر، فيما قدمت الاستاذة تغريد عووضة ورقة بعنوان دليل كتابة التقارير عن العنف ضد النساء والفتيات.