(الزمن بدري).. بهذه العبارة ابتدر الحديث سعيد محمد تاجر أحذية وملبوسات أطفال بالسوق العربي، وقال إن الأسعار تختلف على حسب الجودة ولكن (لسه الزمن بدري) على مُستلزمات العيد، ولفت إلى أنّ أجود أنواع الملبوسات (التايلاندية – السعودية – الإندونيسية)، موضحاً أن سعر أقل جزمة (300) جنيه وأغلاها (500) جنيه، أمّا الشبشب (170) جنيهاً وسعر بنطلون جينز أطفالي (300) جنيه بدلاً من (150) جنيهاً، وقال إنه لا يتوقّع تراجع الأسعار بسبب مشكلة الاستيراد والتي تنعكس على خُرُوج عدد من تُجّار الجملة من الأسواق، لافتاً لاهتمام المُواطنين بتوفير الأكل والعلاج أكثر من الملابس، مُضيفاً أن تكلفة الأولاد أقل من البنات، (3) بنات تكلفتهن في الملابس ما بين (4 - 5) آلاف جنيه، مُشيراً إلى أنّ الوضع الاقتصادي الراهن صعبٌ وأن أغلب المُواطنين يستفسرون عن السعر ومن ثم يقرِّرون الرجوع مرةً أخرى. وقال محمد إبراهيم تاجر ملبوسات نسائية: حالياً لا توجد حركة بيع ولكن التجار بصفه عامة بدأوا التجهيز لمُستلزمات العيد، مُشيراً لارتفاع الأسعار مُقارنةً بالموسم الماضي، مُوضِّحاً أن سعر "التي شيرت" (250) جنيهاً، وقال إن الأسعار تختلف على حسب الموديل، وزاد: إن أسعار ملابس الأطفال أغلى سعراً من ملابس الكبار، مُشيراً إلى أنّ سعر الفساتين لعُمر عشر سنوات ب (800) جنيه.